ساعات ويحل علينا شهر رمضان المبارك الذي ننتظره من العام للعام حتي نغسل نفوسنا وأرواحنا مما علق بها من شوائب طوال العام، الفرحة برمضان لا تقتصر علي الفوانيس وسهرات الأهل والأصدقاء وصلة الرحم. لكنها تمتد إلي الرحمة التي ننتظرها والتي وعدنا بها الله سبحانه وتعالي في هذا الشهر الفضيل.. ومن أهم مظاهر الفرحة بالشهر الكريم هو فانوس رمضان الذي سيظل رمزا لهذا الشهر العظيم خاصة في مصر.. فقد انتقل هذا التقليد من جيل إلي جيل حيث يقوم الأطفال بحمله والخروج به إلي الشوارع وهم يغنون قبل رمضان ببضعة أيام، كما يقومون بشراء الفوانيس الكبيرة وتعليقها في الشوارع والأزقة والحارات ومداخل البيوت وشرفات المنازل ابتهاجا بشهر رمضان المبارك.. وفي هذا العام نجد أن الفوانيس الصينية ربما اختفي معظمها من السوق ليحل محلها الفانوس المحلي المصنوع في مصر ومن أشهر الفوانيس التي ظهرت هذا العام فانوس أبوتريكة يحمل كأس مصر ويبلغ ثمنه 54 جنيها وكذلك فانوس المعلم حسن شحاتة وهو يقود موتوسيكل ويبلغ ثمنه 54 جنيها. أيضا مازال فانوس المفتش كرومبو وهو الشخصية الكرتونية التي أحبها الأطفال من أهم الفوانيس التي يحرص الأطفال علي شرائها ويبلغ ثمنه 85 جنيها، أما فانوس بوجي وطمطم فيحتل الصدارة ويصل ثمنه 56 جنيها.