حدد سمير زاهر رئيس اتحاد كرة القدم يوم 4 سبتمبر موعدا نهائيا ليحسم مدربو المنتخبات الوطنية موقفهم من الجمع بين العمل في الأجهزة الفنية والبرامج والتحليل في الفضائيات حتي يتفرغ الجميع لعملهم الأساسي.. ووجه زاهر هذا التحذير لأعضاء الجهاز الفني للمنتخب الأول في اجتماعه معهم يوم الخميس الماضي لبحث ترتيبات مباراة المنتخب مع الكونغو الديمقراطية يوم 11 أغسطس.. وقد حصل رئيس الاتحاد علي تقرير عن الأشخاص الذين يتقاضون مرتباتهم من الاتحاد ويعملون في جهات أخري والمفاجأة ان اثنين منهم يعملون في الأندية في إطار حالة الفوضي العارمة في الاتحاد لدرجة ان علاء عبدالعزيز مدير العلاقات العامة وإداري المنتخب الأليمبي قال وبالفم المليان انه الوحيد الذي لا يعمل خارج الاتحاد!.. ورغم ان هناك محاولات من البعض لاستثناء شخص بعينه لتحويل مسماه الوظيفي من مسئول عن أحد القطاعات إلي درجة مستشار لأن هذا الشخص أصبح بين عشية وضحاها هو الذي يعطي صك الغفران للعمل بإحدي الفضائيات وهو الحريص كل الحرص علي بقائه في الجبلاية حيث توجد الفرخة التي تبيض ذهبا يوزعه علي مشاهديه عند طلته عليهم كل ليلة.. أما المشكلة التي لن يستطيع زاهر مواجهتها هي عمل أعضاء مجلس الإدارة في الفضائيات لأن القرار يؤخذ بالأصوات وهم بكل أسف مؤثرون في صنع القرارات.. وهناك مشكلة أخري يبحث لها زاهر عن حل ولكن دون استعجال وهي خاصة ببعض الإعلاميين الذين تصور زاهر انهم سنده ثم فوجئ في محنته انهم أبطال من ورق. خبرة المهندس محمد فرج عامر رئيس نادي سموحة قليلة في التعامل مع أباطرة التدريب في الممتاز.. فقد أصر علي أن الكابتن محسن صالح مستمر مع الفريق ثم فوجئ بأن الرجل يقدم استقالته قبل أن يبدأ المهمة رسميا بحجة أن ظروفه الصحية لا تسمح له بالعمل في التدريب!