أعلن مسؤول في الاممالمتحدة أمس في مؤتمر عبر الهاتف أن الفيضانات في باكستان التي تعد الاسوأ في البلاد منذ ثمانين عاما، اضرت حتي الان باكثر من اربعة ملايين شخص. وقال مانويل بيسلر رئيس مكتب تنسيق الشؤون الانسانية للامم المتحدة في باكستان ان اكثر من اربعة ملايين شخص تضرروا بطريقة او باخري من الفيضانات وانزلاقات التربة نتيجة الامطار الموسمية. واضاف "ما نشهده الان هو كارثة كبري"، معربا عن خشيته من تفاقم الوضع خاصة ان موسم الامطار لا ينتهي عادة قبل نهاية اغسطس. من ناحية أخري بدأت السلطات في أقليم السند الباكستاني إجلاء نحو 350 ألف شخص من المناطق المنخفضة في حوض نهر اندوس بالاقليم،وذلك استعدادا لوصول الفيضانات. ويسعي المسئولون في اقليم السند الذي يضم أكبر المدن الباكستانية والمركز التجاري كراتشي لمنع حدوث خسائر كبيرة في الارواح والمزيد من الدمار للنشاط الزراعي الذي يمثل صناعة أساسية للأقليم. وفي تشاد دعا رئيس الوزراء ايمانويل نادينجار شركاء بلاده إلي مساعدتها في مواجهة تداعيات الأمطار الغزيرة التي اجتاحتها مؤخرا، وطالب بضرورة الدعم في تسكين المواطنين المشردين في اسرع وقت ممكن وتوفير الاحتياجات الاساسية لهم. وفي موسكو بدأت سحب الدخان الكثيفة المنبعثة من الحرائق تتبدد فوق العاصمة الروسية الا ان موجة الحر لا تزال مستمرة فدرجات الحرارة تقارب 27 درجة مئوية.. واعلنت هيئة الارصاد الجوية ان صيف 2010 سيحطم كل الارقام القياسية لدرجات الحرارة في موسكو منذ بدء تسجيل هذه الدرجات قبل 130 عاما. وتم تسجيل 38,5 درجة مئوية الاسبوع الماضي في العاصمة الا ان هذا الرقم يمكن ان يتم تجاوزه في الايام المقبلة. وامر الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف باتخاذ التدابير لحماية المنشات الاستراتيجية لا سيما النووية من الحرائق العنيفة التي اتت علي الاف الهكتارات في القسم الغربي من روسيا واسفرت عن مقتل 50 شخصا علي الاقل حتي اليوم. وفي تطور لاحق قطع الرئيس الأوكراني فيكتور يانوكوفيتش أجازته، ودعا إلي عقد جلسة طارئة لمجلس الدولة لشئون الأمن القومي وسط تهديد حراق الغابات في شرق ووسط أوكرانيا. من جهة أخري أعلنت هيئة المسح الجيولوجي الامريكية إن زلزالا بقوة 5.7 درجة هز منطقة بالقرب من الساحل الغربي لتشيلي أمس.ولم ترد أنباء عن حدوث أضرار.