هاجم انتحاري المقر العسكري الرئيسي لحلف شمال الأطلنطي في مدينة قندهار جنوبأفغانستان امس مما أدي الي مقتله وإصابة ثلاثة آخرين. وأوضحت اللفتنانت كوماندر "كاتي كندريك" المتحدثة باسم الحلف في كابول "إن المهاجم حاول الدخول عبر إحدي البوابات، لكنه أخفق ففجر ما بحوزته من مواد ناسفة"، في القاعدة التي تعد أكبر قاعدة عسكرية أجنبية في البلاد ويعمل بها عشرات الآلاف من الجنود والمدنيين. وبينما يزداد القتال ضراوة أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما إن القوات الأمريكية في أفغانستان تحرز تقدما وشدد علي أن باكستان تساهم هي الأخري في التقدم. جاء هذا بينما تحاول الادارة الأمريكية احتواء أزمة الوثائق السرية المتسربة من الجيش الأمريكي والتي شككت في الثقة العسكرية الأمريكية. وقال اوباما في مؤتمر قدامي المحاربين الأمريكيين من ذوي الاحتياجات الخاصة "اذا شهدت أفغانستان تمردا أوسع نطاقا فإن القاعدة والارهابيين المرتبطين بها سيجدون مساحة أكبر للتخطيط لهجومهم التالي. لن ادع ذلك يحدث."