سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تزامنا مع تدريبات عسكرية واسعة لقواتها الجوية ايران تهدد بحرب شاملة وحرق تل ابيب في حال تعرضها لهجوم اسرائيلي امريكا تنصب درعا مضادة للصواريخ في جنوب اوروبا لمواجهة التهديد الايراني
هددت ايران امس باعلان حرب شاملة في المنطقة واحراق تل ابيب في حال تعرضها لهجوم اسرائيلي بسبب برنامجها النووي المثير للجدل. جاء ذلك في الوقت الذي بدأت فيه القوات الجوية الإيرانية تدريبات عسكرية شاملة تستمر حتي السابع من أغسطس الجاري.وقال ممثل إيران لدي الأممالمتحدة محمد خزاعي في كلمة وجهها لأهالي مدينة "كاشمر" بمحافظة "خراسان" شرق إيران " اذا ارتكب الكيان الصهيوني اي اعتداء علي الاراضي الايرانية فسنذهب الي الجبهة وسنضرم النار في تل ابيب ". واعتبر خزاعي أن الضجة الإعلامية حول هجوم إسرائيلي محتمل دليل علي "خوف الأعداء."وأشار خزاعي إلي أن "الكثيرين يعتقدون بأن علي إيران تقديم التنازل لأمريكا وبريطانيا فيما يخص البرنامج النووي لكي يكف هذان البلدان عن إلحاق الأذي بها". وقال "إنهم يطرحون علينا هذا الموضوع في حين تملك دول المنطقة وحتي الكيان الصهيوني الرؤوس النووية" وأضاف إن "الهدف من فرض الحظر ضدنا في الوقت الحالي هو إجبارنا علي تغيير برنامجنا النووي السلمي" متهماً الغرب ب"اتخاذ البرنامج النووي السلمي ذريعة في حين يعلم هؤلاء جيدا أن نشاط الجمهورية الإسلامية الإيرانية النووي هو سلمي بحت وليس هناك أي داع للقلق أو الخوف من إيران." وفي غضون ذلك, أكد مسئولون عسكريون إيرانيون أنه سيتم إشراك جميع قواعد القوات الجوية الإيرانية في التدريبات العسكرية واسعة النطاق التي تجريها هذه القوات حاليا تحت عنوان "فدائيون من السماء." وقال نائب قائد القوات الجوية الإيرانية لشئون العمليات الجنرال محمد علوي إنه تم إشراك أكثر من 40 نوعاً من أنواع الطائرات المختلفة في التدريبات بما فيها طائرات "F-4" و"F-5" و"F-7" والقاذفات "سو-24" و"بي بي ل أ" و طائرات صهاريج وطائرات نقل وطائرات بدون طيار.وأشار علوي إلي أن الهدف الرئيسي للتدريبات هو التدرب علي التحركات التكتيكية باستخدام الأسلحة المتطورة ورفع الاستعدادات القتالية للقوات الجوية الإيرانية. ومن جهة اخري, ذكرت صحيفة واشنطن بوست ان الولاياتالمتحدة علي وشك تشغيل درع مضادة للصواريخ في جنوب اوروبا في اطار التدابير المتخذة لتعزيز انظمة الدفاع الاقليمية بوجه التهديد الصاروخي الايراني. ونقلت الصحيفة عن مسئولين في وزارة الدفاع الامريكية تأكيدهم ان البنتاجون اقترب من الوصول الي اتفاق لنصب محطة رادار ارضية في تركيا او بلغاريا علي الارجح.ويفترض ان يسمح نصب رادار شديد القوة بالبدء بتشغيل المرحلة الاولي من هذه الدرع في العام المقبل.وتخلي الرئيس الامريكي باراك اوباما في سبتمبر الماضي عن مشروع اول حظي بدعم كبير من سلفه الرئيس السابق جورج بوش لنشر درع مضادة للصواريخ في وسط اوروبا. وقالت الصحيفة ان الجيش الامريكي يعمل ايضا مع اسرائيل وحلفاء الولاياتالمتحدة في الخليج علي تعزيز قدراتهم الدفاعية بوجه الصواريخ. واضافت ان الولاياتالمتحدة نصبت محطة رادار في اسرائيل في 8002 وتعتزم نصب اخر في دولة عربية او في الخليج. واشارت الصحيفة الي ان الانظمة المضادة للصواريخ في اوروبا واسرائيل والخليج منفصلة عن بعضها البعض فنيا وعلي مستويات متفاوتة من التطور.الا انها اعدت جميعها لترتبط بمركز قيادة ومراقبة موحد تديره او تشارك في ادارته الولاياتالمتحدة. وعلي صعيد اخر, أعلنت وزارة الخارجية الايرانية أن طهران رفضت مناشدة الرئيس الامريكي باراك أوباما لها للافراج عن ثلاثة أمريكيين ألقي القبض عليهم قبل أكثر من عام قرب الحدود مع العراق وقالت ان العدل سيأخذ مجراه. وفي باريس تجمع حوالي مائة شخص بدعوة من المعارضة الايرانية في المنفي لاحياء ذكري ضحايا القمع في ايران عام 1988 وضحايا المواجهات في معسكر اشرف في العراق في 9002. وحمل المتظاهرون اعلاما ايرانية ورايات بنفسجية وصوار لمريم رجوي رئيسة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية التي تشكل حركة مجاهدي خلق اهم فصائلها.