طالب ديفيد كاميرون رئيس الوزراء البريطاني امس باكستان بقطع صلاتها بالمتشددين والا تسمح بأن تصبح أراضيها قاعدة ل"تصدير الارهاب" حول العالم، مشددا علي ان العلاقات الثنائية بين البلدين تعتمد علي ذلك. جاءت تصريحات كاميرون خلال زيارة رسمية لنيودلهي تستغرق ثلاثة أيام يعقد فيها اليوم مباحثات مع نظيره الهندي مانموهان سينج. وكانت وزارة الخارجية الهندية قد استبقت زيارة كاميرون بدعوتها اسلام آباد بوقف دعمها للمتمردين الأفغان في قتالهم للقوات الدولية. وقال المتحدث باسم الخارجية الهندية بعد نشر وثائق سرية تشير الي وجود علاقة لأجهزة المخابرات الباكستانية بعناصر حركة طالبان، ان "استخدام اراض خاضعة لسيطرة باكستان كمعقل لتجنيد ودعم مجموعات إرهابية وأنشطة ارهابية ضد جيران لها امر يجب وقفه فورا". وقال كاميرون في مدينة بنجالور جنوب الهند "علينا ان نكون واضحين تماما مع باكستان بشأن رغبتنا في ان نري باكستان قوية ومستقرة وديمقراطية. "لن نقبل بأي حال فكرة ان يسمح لهذه الدولة بالنظر في اتجاهين وان تكون قادرة بأي طريقة علي دعم تصدير الارهاب سواء كان للهند او لافغانستان او اي مكان من العالم." ولبريطانيا 9500 جندي في أفغانستان ومع تنامي عدد القتلي بينهم تزداد المعارضة الشعبية للحرب.