مددت شركة بريتش بتروليم »بي بي« البريطانية للنفط اختبارا مهما قالت انه نجح حتي الآن في وقف التسرب النفطي في خليج المكسيك الذي وصف بانه اسوأ كارثة بيئية في الولاياتالمتحدة. وقال كينث ويلز النائب الاول لرئيس بي بي: انه ليس هناك اي دليل علي استمرار التسرب بعد تركيب غطاء احتواء جديد علي البئر الواقعة علي عمق 6.1 كيلو متر تحت سطح المياه ليوقف التسرب للمرة الاولي منذ الانفجار الذي وقع في 02 ابريل الماضي. ومن المقرر عقب الانتهاء من الاختبار ان تقوم الشركة بتوصيل انابيب الي معدات تغطية البئر كي تستأنف سحب النفط الي سفن فوق سطح الماء. وشركة بريتش بتروليم التي مرت بفترات من الصعود والهبوط كانت قد اطلقت انشطتها في بلاد فارس لكنها اشتهرت خصوصا في الولاياتالمتحدة في العقد الحالي. بدأ تاريخ مجموعة بي بي عام 1091 في بلاد فارس عندما انفق رجل الاعمال البريطاني ويليام دارسي اموالا طائلة في مشروع استلزم تطبيقه سبع سنوات لاكتشاف اول بئر نفطية عام 8091 ومغامرة مجموعة انجلو بيرشن التي اصبحت انجلو ايرانيان في عام 5391 ثم بريتش بتروليم عام 4591 ملازمة لتاريخ التكنولوجيا وقضايا الجغرافيا السياسية في القرن العشرين. اقنع رئيس وزراء بريطانيا الاسبق وينستون تشرشل الذي كان يؤمن بالطاقة النفطية حكومته بشراء اسهم في الشركة. استفادت الشركة من اكتشافات بترولية في منطقتين جديدتين هما بحر الشمال والاسكا عام 8691 كما اطلقت عمليات شراء في الولاياتالمتحدة ووسعت انشطتها في بريطانيا مما جعل منها مجموعة عالمية عملاقة. وقبل كارثة خليج المكسيك حققت بي بي ارباحا وصلت الي 6.61 مليار دولار عام 9002.