أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية أن العجز في الموازنة الأمريكية بلغ تريليون دولار في الأشهر التسعة الأولي من هذا العام ليظل عند مستوي مرتفع، رغم أنه انخفض مقارنة بما كان عليه قبل عام. وتحاول إدارة الرئيس باراك أوباما السيطرة علي ذلك العجز لحماية الانتعاش الاقتصادي الهش. وقالت الوزارة في تقرير شهري قبل ثلاثة أشهر من انتهاء السنة المالية الحالية، إن العجز في الموازنة الاتحادية انخفض الشهر الماضي علي أساس سنوي بنسبة 7.6٪ من 1.09 تريليون في الشهر نفسه قبل عام. وتتوقع إدارة الرئيس أوباما عجزا بقيمة 1.27 تريليون في موازنة السنة المالية الجديدة التي تبدأ في الأول من أكتوبر المقبل، وهي ثالث موازنة علي التوالي تتضمن عجزا. من جهة أخري، قال بن برنانكي رئيس البنك المركزي الأمريكي 'إن تعزيز الائتمان للشركات الصغيرة التي تواجه صعوبات يعد عاملا حيويا في تعافي الاقتصاد الأمريكي ويمثل تحدياً سياسياً مهماً'. وفيما يتعلق باليورو فقد استقر أمس قرب أعلي مستوي له في شهرين مقابل الدولار الامريكي.من جهة أخري تعهد وزراء مالية الاتحاد الأوروبي بأن تكون نتائج تقارير "اختبارات التحمل" للبنوك الأوروبية الكبري شفافة لأكبر درجة ممكنة عند الإعلان عنها يوم 23 من الشهر الجاري.وتهدف اختبارات التحمل رصد قدرة 91 بنكا بالاتحاد علي تحمل الأزمات المالية. ويخشي ألا تتمكن بعض البنوك من اجتياز الاختبارات بنجاح. وصرح وزير مالية السويد أندريس بورج بعد محادثات وزراء مالية الاتحاد في بروكسل أمس، بأن هناك اتفاقا واسعا علي الحاجة للشفافية، مشيرا في الوقت نفسه إلي المزيد من المناقشات. من ناحية أخري اعلن الكرملين ان المستشارة الالمانية انجيلا ميركل ستصل في وقت لاحق الي روسيا للمشاركة مع الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف في مشاورات حكومية مخصصة للتبادل التجاري.وقالت مصادر حكومية المانية ان شركة سيمنز للالكترونيات ستوقع مع شركة روسية عقودا بقيمة 2.2 مليار دولار، وذلك علي هامش زيارة لميركل التي يرافقها 25 رجل اعمال المانيا في اطار جولة تقودها ايضا الي الصين وكازاخستان. وفي تطور لاحق اعلنت النيابة العامة في دوسلدورف أمس أن الشرطة الألمانية تقوم بمداهمة فروع ومكاتب مصرف "كريديه سويس" في إطار تحقيق حول تورط البنك في تسهيل عمليات تهرب وتحايل ضريبي. من ناحية أخري تسبب اضراب جزئي في محطات القطارات بالعاصمة الاسبانية مدريد في تعطل حركة السفر أمس، ويأتي الاضراب احتجاجا علي الخطط التقشفية للحكومة الأسبانية.