اتهمت بعض جماعات الاعمال الامريكية الرئيس باراك أوباما بالسعي لتنفيذ أجندة تضر بالتعافي الاقتصادي الامريكي وسط قلق بشأن سياسات الميزانية والسياسات التنظيمية التي تري هذه الجماعات أنها تؤدي الي الغاء وظائف. وتأتي الانتقادات وسط تباطؤ وتيرة توفير فرص العمل في القطاع الخاص بالولايات المتحدة بينما يرد البيت الابيض قائلا ان غياب القواعد التنظيمية أوقد شرارة الازمة الاقتصادية وان هناك حاجة لتحقيق توازن لحماية الشعب الامريكي. وقد يمنح هذا الموضوع الجمهوريين سلاحا قويا في انتخابات نوفمبر المقبل والتي يأملون في التخلص خلالها من هيمنة الديمقراطيين علي الكونجرس.وتعتزم غرفة التجارة الامريكية التي تمثل الشركات الكبري التعبير عن مخاوفها ازاء سياسات أوباما في قمة الوظائف المقرر انعقادها في واشنطن الاربعاء المقبل. من جهة أخري أعلن الخبير الاقتصادي في مجموعة كابيتال ايكونوميكس كريستوفر سمولوود ان تفكك منطقة اليورو سيسمح بعودة النمو الاقتصادي الي كل اوروبا، داعيا الي العودة الي نظام العملات الوطنية لانعاش الرخاء في القارة العجوز. وقال "يجب تفكيك منطقة اليورو من اجل مصلحة الصحة الاقتصادية ونجاح الاتحاد الاوروبي في المستقبل". واوضح سمولوود انه "في الظروف الحالية قد يكون علي اضعف الدول الاعضاء في منطقة اليورو اي البرتغال وايطاليا وايرلندا واليونان واسبانيا مواجهة سنوات وحتي عقود عدة من الركود والانكماش". وقال ان "المانيا وعلي الرغم من فائضها التجاري ترفض السماح لاستهلاكها بالتقدم مع ان ذلك يمكن ان يساعد الاقتصادات الاضعف"، مما يضطر هذه البلدان الي اتخاذ اجراءات ضد الانكماش تلحق ضررا اكبر بحالات العجز لديها. واكد ان "الحل الامثل لاوروبا" هو تفكك كامل لمنطقة اليورو والعودة الي كل العملات السابقة وخصوصا المارك الالماني. من ناحية اخري سجل نمو المعروض النقدي والائتمان في الصين تباطؤا ملحوظا في يونيو الماضي بينما لم تسجل الاحتياطيات النقدية الرسمية للبلاد نموا يذكر خلال الربع الماضي. من جانب أخر أعلنت صحيفة ذا ناشيونال الاماراتية أمس ان شركتي طيران الامارات التابعة لامارة دبي والاتحاد التابعة لامارة ابوظبي ستوظفان حوالي ثمانين الف شخص في العقد المقبل بسبب توسع اسطوليهما وشبكتي وجهاتهما.