سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
اسرائيل تستبق لقاء نتنياهو واوباما اليوم بالكشف عن مخطط لبناء 0072 وحدة استيطانية عباس:لم يحدث تقدم في المفاوضات ونتشاور مع مصر والاردن باستمرار..ونطالب بتفعيل المبادرة العربية
ذكرت تقارير صحفية اسرائيلية ان هناك مخططات لبناء 0072 وحدة استيطانية جديدة بالضفة الغربية وذلك ابتداء من سبتمبر المقبل بعد انتهاء فترة التجميد المزعوم التي اعلنتها اسرائيل. جاء ذلك قبل لقاء رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الرئيس الامريكي باراك اوباما في واشنطن اليوم. وقالت صحيفة هآرتس الاسرائيلية أن رؤساء المستوطنات يعكفون علي إنهاء المعاملات والإجراءات القانونية اللازمة، بهدف الشروع بالبناء فور انتهاء فترة "التجميد" في 72 سبتمبر 0102. ومن المقرر أن تقر بلدية الاحتلال الأسبوع المقبل مخططًا لبناء 06 وحدة استيطانية جديدة شمال القدسالمحتلة. وكان نتنياهو وعدد من وزرائه صرحوا في الفترة الأخيرة بأن تل ابيب ستعاود البناء في المستوطنات بعد انتهاء فترة التجميد. وعلي الرغم من ذلك توقعت مصادر إسرائيلية أن يعلن نتنياهو خلال لقائه بالرئيس أوباما اليوم موافقة حكومته علي تمديد فترة تجميد البناء الاستيطاني في الضفة الغربية مرجحة أن يقوم الرئيس أوباما بدوره بالتلميح إلي إمكانية قبول واشنطن بسيطرة إسرائيل علي تجمعات استيطانية رئيسية في الضفة الغربية. وفي غضون ذلك، ذكرت مصادر فلسطينية ان الإدارة الأمريكية طلبت من السلطة الفلسطينية الدخول في مفاوضات مباشرة مع اسرائيل في مقابل ضمان استمرار التجميد الجزئي للإستيطان في الضفة الغربية. وكان نتنياهو قد أعرب عشية توجهه الي واشنطن، عن أمله في ان يثمر لقاء الرئيس الامريكي عن انطلاق المفاوضات المباشرة. ومن جانبه، اكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس انه لم يحصل اي تقدم في المفاوضات غير المباشرة مع اسرائيل مشيرا الي ان الجانب الفلسطيني قدم للادارة الامريكية رؤية متكاملة ومكتوبة لكل قضايا الوضع النهائي. وقال في تصريحات له بالعاصمة الاردنية عمان "ان الجانب الفلسطيني ينتظر حتي شهر سبتمبر القادم موعد انتهاء فترة الاشهر الاربعة لهذه المفاوضات ". واضاف عباس ان الجانب الفلسطيني علي اتصال دائم مع الدول العربية بخاصة دول الجوار، وفي مقدمتها مصر والاردن حيث لايتم اتخاذ اية خطوة بشأن المفاوضات مع اسرائيل إلا ويتم ابلاغها لهم.. داعيا الي تفعيل وتسويق المبادرة العربية من قبل العرب انفسهم لانها تشكل فرصة ثمينة للسلام في المنطقة. وفي سياق متصل، زعمت مصادر إسرائيلية أن اللقاء بين وزير الدفاع ايهود باراك ورئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض امس يعد أول إشارة علي إحراز تقدم في المفاوضات المباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين التي تتم بوساطة أمريكية لاسيما أن اللقاء هو الأول بين باراك وفياض منذ شهر فبراير الماضي. وفي المقابل قالت السلطة الفلسطينية ان اللقاء من اجل تسهيل الامور الحياتية للفلسطينيين، وبحث السبل الكفيلة بانهاء الحصار الاسرائيلي لقطاع غزة.بينما وصفته حركة حماس بانه لقاء تأمري خطير.