قتل أكثر من60 شخصا الأحد برصاص الجيش السوري النظامي، معظمهم في حي بابا عمرو الذي تواصلت عمليات قصفه لليوم الرابع والعشرين على التوالي. وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان: إن 24 شخصا قتلوا بحمص ، 16 منهم في حي بابا عمرو، وتسعة بحماة، وخمسة بريف دمشق، وسبعة في درعا، وسبعة آخرون في الحسكة، وواحد في حلب. كما أفاد ناشطون بأن شخصا قتل، وأصيب آخرون خلال تفريق الشرطة السورية مظاهرة في كفر سوسة بالعاصمة دمشق. وأظهرت صورٌ نشرها ناشطون على الإنترنت آثار قصف مدفعي تعرض له حي بابا عمرو صباح الأحد. وأفاد الناشطون باستمرار القصف على أحياء أخرى في حمص، منها الحميدية وكرم الزيتون. وقالت لجان التنسيق المحلية إن الحي تعرض طوال الساعات الماضية للقصف براجمات الصواريخ مع تحليق للطيران الحربي فوق مدينة حمص. وأفادت مصادر سورية عدة بأن الجيش النظامي اقتحم بلدة أعزاز بريف حلب تحت رصاص كثيف من الرشاشات الثقيلة بشكل عشوائي على المدينة، مما أسفر عن مقتل أحد أبناء البلدة وإصابة آخرين. وفي بلدة الجرذي بدير الزور، قالت الهيئة العامة للثورة السورية إن أعدادا كبيرة من الدبابات برفقة الجيش السوري والشبيحة حاصروا البلدة بغية اقتحامها. وفي حلفايا بمحافظة حماة، قالت لجان التنسيق المحلية إن ثمانية أشخاص قتلوا، أربعة منهم ما زالوا تحت الأنقاض، في حين جرح عشرات جراء استمرار القصف المدفعي من قبل جيش النظام، وانهيار عدد من المنازل فوق رؤوس ساكنيها. كما تحدثت لجان التنسيق المحلية في سوريا عن رصد تعزيزات عسكرية من جهة المنطقة الصناعية شرقي مدينة حماة، تزامناً مع إضراب كامل لأهالي المدينة رداً على الاستفتاء.