أصدر تحالف ثوار مصر بيان يعرف فيه معنى للإضراب المدنى لتوعية الثوار المعتصمين ورفع البيان شعار "لا طاعة لمخلوق فى معصية الخالق.. إذن لا طاعة لمجلس عسكرى وحكومة فاسدة"، حيث أوضح أن العصيان المدنى هو أحد الطرق التى يثور بها الشعب على الظلم وقد استخدم فى حركات مقاومة سلمية عديدة مثل حملات غاندى من أجل العدالة الاجتماعية فى الهند والعصيان المدنى لابد أن يصاحبه الإضراب العام لأنهما وسيلتان تستخدمهما الجماهير للمطالبة بحقوقها وتمثلت إحدى أبكر تطبيقات العصيان المدنى وأوسعها نطاقاً فى لجوء المصريين إليه ضد الاحتلال البريطانى فى ثورة 1919 السلمية واستخدمته جنوب أفريقيا ضد نظام الفصل العنصرى.وأن المشاركة فى الإضراب أصبحت واجب على كل من يؤكد أنه شارك فى هذه الثورة وساهم فى تحقيق شعار "ارفع راسك فوق أنت مصرى" المصرى بعد الثورة يفضل أن يستشهد كريماً عزيزاً على أن يحيا ذليلاً مكسوراً بلقمة العيش ولا طاعة لحكومة ورئيس يكذبون ويسرقون ويقتلون ويحمون الفساد والمفسدين. ووجه البيان إلى كل مصرى يفضل البقاء فى منزله ويدعو لنجاح الثورة والثوار لقد جاءت الثورة إلى بيوتكم ولكم مطلق الحرية للمشاركة بها واتخاذ موقف ممن تلوثت يده بدماء شهداء مصر وممن وعد بتطبيق الحد الأقصى للأجور فى يناير الماضى، لكنه نكث وعده لأنه لم يستطع أن يأخذ من أموال الأغنياء ليعطى للفقراء، ومن حكومة تلطخت أيديها بدماء 76 شاباً مصرياً برئ فى بورسعيد ومئات القتلى والمصابين بالرصاص الحى والخرطوش وما زالت تكذب وتحاول الهروب بفعلتها الدنيئة.وأضاف البيان: لا يمكن انتخاب رئيس ووضع دستور فى ظل حكم العسكر الكاذبون وأكبر دليل قانون انتخابات الرئاسة الذى يلتف على إرادة الشعب ومجلسه المنتخب، ولقد طفح الكيل ولا مناص من التفاف الشعب المصرى حول ثورته للتغيير بطريقة سلمية، وهى العصيان المدنى والإضراب العام حتى لا يتمكن أمن الدولة والتحريات العسكرية من دس عناصرهم المخربه لتشويه صورة الثورة والثوار.وشرح معنى الإضراب، موضحاً أنه احتجاج على كل ما سبق ويبدأ فى 11 فبراير ويستمر حتى 13 فبراير.
