فجر محمد يونس مدير استاد بورسعيد مفاجأة من العيار الثقيل بإعلانه أن الأمن كان المسئول عن تأمين الاستاد منذ صباح يوم الموقعة الدموية كاشفا عن العديد من الحقائق الأخرى الخطيرة. وأوضح يونس فى تصريحات لبرنامج "صباح الرياضة" أن الأمن هو من قام بلحام أبواب جماهير الأهلي عن طريق شكرة المقاولون العرب وذلك بداعي الحفاظ على اراوحهم وأنه قام أيضا بإعطاء أوامر بإطفاء الاضاءة فى الملعب فور انتهاء المباراة وهى الواقعة نادرة الحدوث فى الملاعب المصرية. وأكد مدير الاستاد فى نهاية حديثه أنه نفذ تعليمات الأمن حرفيا وأنه لم يكن يتصور أبدا حدوث هذه المجرزة وبهذا الشكل. وأدت الأحداث المؤسفة إلى سقوط 74 قتيلا وأكثر من 300 مصابا من جماهير النادي الأهلي التى كانت حاضرة لمشاهدة مباراة فريقها مع النادي الساحلي.