قرر موظفو قصور الثقافة المفصولون أنهمسوف يقومون بعرض شكواهم على الدكتور عصام شرف، رئيس الوزراء، وأنهم سيعتصمون أمام مجلسالوزراء؛ للنظر فى مطلبهم. كما قام الموظفون بتحرير محضر بالنيابةالإدارية، لتأكيد وقعة فصلهم ونقلهم، وقالوا إن كل المحاولات التى يبذلها قيادات الهيئةهى بسبب خوفهم من تقديم الموظفين شكوى لمكتب العمل؛ نظرا لأن هذا القرار غير قانونىوسيعرضهم للمساءلة القانونية إذا علم مكتب العمل به. وشدد الموظفون على أن البيان الذى أصدرهقيادات الهيئة، بأن هؤلاء الموظفين قاموا بأعمال شغب وتعطيل لسير العمل العام غير صحيح،مدللين على ذلك بأنه قد صدر قرار بشأن إحدى الموظفات التى قامت بإعداد كشوف المكافآتلقيادات الهيئة. وكان قد اجتمع صباح اليوم أحمد زحام، نائبرئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، ومجموعة من قيادات الهيئة بالموظفين الصادر ضدهمالقرار رقم 333 لعام 2011 بنقل 13 وفصل 6 من موظفى الهيئة، بقاعة منف بجوار مسرح البالون؛للتفاوض معهم لتقديم التماس مقابل عودتهم، إلا أن الموظفين المفصولين رفضوا مقابلةزحام، وفوَّضوا أحد زملائهم من المتضامنين معهم للتحدث باسمهم، رافضين أية محاولة لتقديمالتماس أو اعتذار مقابل عودتهم. وقال زحام، إن تقديم الالتماس شرط أساسىلرجوعهم؛ لأنه قرار قانونى، ويجب تقديم التماس للتراجع عن القرار، مؤكدا أنه فى حالوجود أى مظلمة تقع على أحد فيجب أن يقدم التماسا لرفعها. وحضر الاجتماع عن الموظفين المنقولين اثنانللتفاوض، وعرضوا على نائب رئيس الهيئة تقديم ورقة التماس واحدة تضم جميع الموظفين المفصولينوالمنقولين، إلا أن نائب رئيس الهيئة رفض، وقال يجب أن يقدم الموظفون الستة المفصولونأوراقا منفصلة. وتدخلت فى المفاوضات مدير فرقة السامر دعاءمنصور، وأبدت انزعاجها من عدم حضور الموظفين المفصولين لعرض مطالبهم، واتخاذ قرارهمسواء بالرفض أو القبول، الذين كان يجب عليهم أن يحضروا احتراما للقيادات التى دعت إلىهذا الاجتماع. وعلي جانب أصدر الدكتور عصام شرف، رئيسمجلس الوزراء اليوم، السبت، قرارا بتعيين حسن عبد التواب خلاف رئيسا لقطاع مكتب الوزير. جدير بالذكر أن حسن خلاف قد تخرج من كليةالشرطة وعمل بهيئة الرقابة الإدارية فى وزارتى الصناعة والخارجية والطيران المدنى ومحافظتىأسيوط والوادى الجديد وشركة مصر للطيران ورئيس مكتب الرقابة الإدارية لمحافظتى الغربيةوالإسماعيلية، ثم عمل رئيسا للإدارة المركزية للشئون المالية والإدارية بالهيئة العامةلدار الكتب والوثائق القومية ورئيسا للإدارة المركزية لدار المحفوظات والميكروفيلم،وأخيرا رئيسا لقطاع مكتب وزير الثقافة. وحصل على عدة دورات فى مجال الرقابة الإدارية،وشارك فى عدد من معارض الكتاب الدولية.