مصر - ايجي برس / صرح اللواء عادل عمارة، عضو المجلس العسكرى أنه تم الإفراج عن 60 شخص من 80 تم القبض عليهم أثناء محاولاتهم إقتحام مجلس الشعب , وذلك بعد تدخل أحد النشطاء من أبناء الثورة، وتبقى 20 شخصاً الذين ارتكبوا جرائم الحرق والتدمير. مؤكداً أن هذا ما أشعل الشائعات بأن الجيش يقوم بضرب المتظاهرين وتوافدت أعداد كبيرة من ميدان التحرير إلى شارع قصر العينى وقاموا بقذف القوات بالطوب والمولوتوف , مشيراً إلى أن القوات المسلحة مازالت تمارس ضبط النفس ولم تستخدم أى أسلحة، عدا أسلحة فض الشغب، فى حين أن المتظاهرين يستخدمون المولوتوف وأنابيب البوتاجاز. وأضاف عمارة، أنه بعد ذلك تم حرق المبنى العام لهيئة الطرق والكبارى وتم سرقة الأبواب والنوافذ. مضيفا، "ما يؤسفنى كمواطن مصرى وليس عضو مجلس عسكرى، أن أشاهد أحد الأشخاص وهو سعيد ويشير بعلامة النصر وكأنه انتصار على عدو، فى الوقت يظهر فيه جندى وضابط يضحيان بحياتهما من أجل هذا الوطن، فى الوقت الذى تتحدث فيه وسائل الإعلام عن استخدام العنف المفرط". وذكر عمارة، بعد هذه الأحداث تم تدمير وإسقاط سور مجلس الوزراء، وعادوا لنهب ما تبقى من مبنى هيئة الطرق والكبارى وإحراق الطابقين الثالث والرابع، وفى يوم السبت قمنا بمحاولة بناء موانع ببناء سور، ولكن المتظاهرين قاموا بمنع بنائه بضربنا بالمولوتوف وأنابيب البوتاجاز، وبعد ذلك تم إشعال الحريق بالمجمع العلمى الذى تأسس عام 1798 وبه 2200 مخطوطة نادرة ودورية لا يمكن تعويضها، وهذا المجمع لم يحرق بطريقة عفوية بأن يحرق وبه مخطوطات منذ قرنين ومنها كتاب "وصف مصر"، لاسيما أن هذا المجمع من تراثنا وشرفنا الذى يحمل تاريخ مصر، فمن الذى يحرق أهم تراث فى العالم هل هو مصرى.