حكمت المحكمة الليبية بطرابلس اليوم ببراءة 16 صياداً من تهمة اختراق المياه الإقليمية الليبية التى وجهتها لهم قوات خفر السواحل بعد أن ألقت القبض عليهم على مركب (أبو درويش) منذ ستة أيام، ونظراً لعدم وجود مندوب من القنصلية المصرية بالمحكمة تم إيداعهم السجن ومخاطبة القنصلية المصرية بتسلم الصيادين المصريين وترحيلهم لمصر. حيث أكد أحمد عبده نصار رئيس جمعية رعاية الصياد ببرج مغيزل أن ريس مركب (أبو درويش) إيهاب محمد أبو غنيمة اتصل به هاتفياً وأخبره بما قررته محكمة طرابلس بتبرئة الصيادين من تهمة اختراق المياه الإقليمية الليبية وقررت تسليمهم للسفارة المصرية لترحيلهم. وأضاف، أنه لم يكن موجوداً بالمحكمة أى مسئول من القنصلية المصرية بليبيا حتى يتسنى له التوقيع باستلام الصيادين المصريين حتى يعودوا لمصر بعد استخراج الأوراق الخاصة بهم لذا تم إيداعهم السجن لحين توجه مندوب من السفارة لتسلم الصيادين. جدير بالذكر أن الصيادين الذين كانوا على مركب (الحاج حسين) والذين برأتهم المحكمة الليبية بمصراته مازالوا محتجزين حتى الآن ولم يتوجه أحد من السفارة المصرية بليبيا لاستلامهم. ويناشد أهالى الصيادين المحتجزين بالسجون الليبية بطرابس ومصراته الخارجية باستلام الصيادين وإخراجهم من السجون الليبية واستخراج وثائق السفر لهم ليعودوا لمصر.