شبه إسماعيل إبراهيم القيادى بجماعة الإخوان، الدكتور يوسف القرضاوى رئيس ما يسمى باتحاد علماء المسلمين، ومنظر جماعة الإخوان، بالإمام ابن تيمية، فيما انتقد الدكتور أسامة القوصى الداعية السلفى هذا التشبيه واصفا "القرضاوى" بأنه أحد أئمة الضلال. وقال القيادى الإخوانى إسماعيل إبراهيم فى مقال نشر على موقع تابع للإخوان: "وقد ابتلى أئمة الإسلام وأعلامه فى القديم والحديث، فرسالتهم واحدة، وأعداؤهم كذلك، تتشابه قلوبهم، وتتماثل تصرفاتهم على مر العصور، فابن جبير، وأبو حنيفة، ومالك، وابن حنبل، وابن عبد السلام، وابن تيمية، والبنا، وأبو غدة، والألبانى، والقرضاوى يمثلون جانب الحق كل فى زمنه، ومن سامهم الظلم والعذاب والافتراء يمثلون جانب الباطل كل فى زمنه، وكما تتشابه قلوب أهل الباطل، تتشابه شخصيات ومواقف أهل الحق كذلك. وأضاف :"وجه شبه بين القرضاوى وبين شيخ الإسلام ابن تيمية، أن كل منهما علم الإسلام فى حينه، ورمز رموز تجديده، ومن أصحاب التصانيف التى امتازت بالشمولية، كتبا فى القرآن وعلومه، وفى السنة وعلومها، فى الفقه وأصوله، وفى العقائد، وفى التزكية"، مضيفاً:"وكلاهما مستقل التفكير، شجاع الرأى، نزاع إلى التجديد، يعرف الشريعة وأحكامها، ومقاصدها، حق المعرفة، ويعرف الواقع الذى يعيش فيه، يحاول أن يغيره ما استطاع، ويتحمل ما يصيبه فى ذلك صابرا محتسبا، حين يجبن الناس، ويسكت الساكتون، وينافق المنافقون، وخاصة من يتلبس بثوب العلماء. داعية سلفى: القرضاوى من أئمة الضلال ومن ناحيته، انتقد الدكتور أسامة القوصى الداعية السلفى تشبيه "القرضاوى" بابن تيمية، قائلاً: "القرضاوى من أئمة الضلال والشر، فكما يوجد أئمة يدعون إلى الجنة والهدى والبناء والإصلاح، يوجد أئمة يدعون إلى الشر والتخريب والصدام". وأضاف: "الله سبحانه وتعالى ذكر فى القرآن أئمة يهدون بأمره وذكر أيضا أئمة يدعون إلى النار".. وتابع:" القرضاوى أحد أئمة الضلال ولم يتمسك بما درسه فى الأزهر الشريف وإنما جنح إلى أفكار الإخوان ومن سلك طريقهم.. وكما قلت سابقا القرضاوى وهو خمينى الإخوان والأب الروحى للجماعات الإرهابية المتطرفة".
