كشف موقع "أروتز شيفا" الإسرائيلي، أن نظام الرئيس العراقي الراحل "صدام حسين" وحزبه "البعث" ما زالا يطاردان السياسة العراقية المرتبطة حتى الآن بالنظام السابق، فضلًا عن دور ضباطه السابقين في معارك الجماعات الإرهابية التي تقاتل الحكومة الحالية. ولفت الموقع إلى مقتل "عزة إبراهيم الدوري"، نائب صدام حسين، على يد القوات الموالية للحكومة، مركزا على هتاف العراقيين "الموت للبعثيين" وهم يودعون نعش "الدوري". ونقل الموقع عن "إحسان الشمري"، أستاذ العلوم السياسية بجامعة "بغداد" قوله: إن حزب البعث ما زال موجودًا ونشطًا ولا يمكن إنكار حقيقة ذلك"، مؤكدًا أنه يحاول جاهدًا الإطاحة بالنظام السياسي الديمقراطي في العراق. وأشار الموقع إلى الوثائق التي نشرتها المجلة الألمانية "دير شبيجل" والتي كشفت أن ضابط المخابرات العراقي السابق "سمير عبد محمد الخليفاوي " كان وراء توغل تنظيم "داعش" الإرهابي في العراق. ورأى "الشمري" أن تلك الوثائق تثبت أن "داعش" مجرد وسيلة تمكن حزب البعث من استعادة السلطة.
