رحب الوزير بوزارة الخارجية البريطانية جيريمي براون في بيان اليوم بالقرار القوي الذي تبناه مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة ويدين بشدة انتهاكات حقوق الانسان الجسيمة في سوريا. وقال براون ان قرار مجلس حقوق الانسان الذي صدر بأغلبية قوية “يبعث برسالة واضحة للنظام السوري بأن القمع الوحشي يجب ان يتوقف وأنه ستتم محاسبة المسؤولين عن أعمال العنف” داعيا النظام السوري الى السماح للجنة دولية مستقلة للتحقيق في جميع الانتهاكات بالوصول الى جميع المناطق السورية. واضاف ان “الضغط على الأسد ونظامه هو في تصاعد مستمر” مشيرا الى ان بريطانيا ستواصل العمل مع شركائها “ومن خلال الأممالمتحدة لدعم مطالب الشعب السوري من اجل الاصلاحات والحقوق والحريات الأساسية” مجددا مطالبة الرئيس السوري بشار الاسد بالتنحي عن السلطة. وكان مجلس حقوق الانسان في الأممالمتحدة اعتمد في جنيف قرارا يدين الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان في سوريا ويؤسس لجنة مستقلة للتحقيق لتحديد المسؤولين عن تلك الانتهاكات. واجتمع مجلس حقوق الانسان في الاممالمتحدة امس واليوم في دورة استثنائية ثانية مخصصة لسوريا فيما يضيف القرار الذي صدر اليوم مزيدا من الضغوط على النظام السوري ويدعوه لوقف العنف. وقد قدم مشروع قرار اليوم من قبل بريطانيا والاتحاد الأوروبي وصدر بأغلبية 33 صوتا مؤيدا مقابل معارضة أربعة أعضاء للقرار وامتناع 9 عن التصويت.