صدمة كبيرة حقلت على قراء الاخبار اليوميه اليوم بعد اختلاف صارخ بين ما نشره المتحث الرسمى للقوات المسلحه واسرة الشهيد الذى وجو رفاته اثناء حفر مشروع قناة السويس الجديد والذى اختلفة الروايتين كلين عن بعضهما البعض الامر الذى جعل مجموعه كبيرة من القراء يصابون بذهول وانهم لايصدقون كيف ان كيان عملاق كالقوات المسلحه تنشر بيانات خاطئة وانها لا تمتلك معلومات صحيحه عن جنودها الابطال الذين استشهدوا فى ميدان العزة والكرامه سنه 1973 اختلافات بين اقوال القوات المسلحة و اسرة الشهيد حيث تم رصد ارع اخطاء وهو 1- قالت اسرة الشهيد بان اسمه هو «محمد حسن عطوة عبدالغني» في حين ان المتحدث العسكرى اعلن ان الشهيد اسمه «محمد أحمد حسن عطوة» 2- اعلنت القوات المسلحه ان الشهيد من " محافظة الشرقية مركز فاقوس " فس حين ان الاسره اكدت انه من محافظة الدقهليه مركز السمبلاوين قرية طوخ 3- اكد شقيق الشهيد انه ذهب لاستلام رفات جثة اخيه بعد 41 عاما من استشهاده من قبل الحاكم العسكرى للمحافظة والذى قال له ضرورة الذهاب إلى قائد الجيش بالاسماعليه لاستكمال الاجرائات في حين ان المتحدث العسكرى قال انه تم تكريم الشهيد وعمل جنازة عسكريه له ودفنه مع شهداء الجيش الثانى الميدانى 4- اكدت ابنة الشهيد انه تم اعتبار ابيها شهيد فى الحرب بعد ان اعتبرته القوات المسلحة مفقود وبالتالى استخراج شهادة وفاة خاصه به فى اعم 1978 في حين ان القوات المسلحه وفى بيانها الصادر عن لسان المتحث الرسمى للقوات المسلحة العميد محمد سمير انه تم اعتباره شهيد فى عام 1977 صورة الشهيد ابنة الشهيد اخو الشهيد بيان القوات المسلحة