أعلنت نقابة العمال المركزية الإسرائيلية الهستدروت الأحد بدء إضراب عام مفتوح الاثنين تنديدا بزيادة تشغيل الموظفين المتعاقدين في القطاع العام، وذلك في حال عدم التوصل إلى اتفاق في اللحظة الأخيرة مع وزارة المال. وأوضح المتحدث باسم النقابة ايال مالما لوكالة «فرانس برس» ان هذا الإضراب المفتوح يهدف إلى الاحتجاج على وضع موظفي الفئة الثانية الذين يشكلون مئات آلاف الإسرائيليين العاملين في القطاع العام وفي عدد من الشركات الخاصة"، مشيرا إلى "أن استخدام هؤلاء الموظفين الذين لا ينالون الحقوق الاجتماعية نفسها ويتلقون أجورا ادني من غيرهم بات وباء حقيقيا ينبغي القضاء عليه".
وفشلت المفاوضات في الأيام الأخيرة بين أمين عام الهستدروت عوفر عيني ووزير المالية يوفال شتاينيز سعيا إلى تجنب الإضراب.
وفي حال تعذر التوصل إلى اتفاق في اللحظة الأخيرة يتوقع أن يشل الإضراب الإدارات والوزارات والبلديات والجامعات والمستشفيات والمستوصفات ومطار بن غوريون الدولي والقطارات والنقل البري والموانئ والمصارف وبورصة تل أبيب وشركتي الكهرباء والاتصالات والمحاكم، على ما حذر مالما.
وفي أثناء مجلس الوزراء الأحد أطلق رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو نداء إلى الهستدروت للعودة عن قرار الإضراب بحسب بيان لمكتبهن معتبرا أن التوصل إلى حل عادل ومسئول أمر ممكن.