أرجع التقرير النهائى لمصلحة الطب الشرعي، الخاص بالمتوفى، عزت عبدالفتاح سليمان الغرباوي، 46 عاما، موظف فى وزارة المالية، والذي توفى يوم 8 مايو الماضي، أثناء إحتجازه 4 أيام داخل قسم شرطة المطرية، على ذمة التحقيق في بلاغ كيدي بالتشاجر مع أحد جيرانه، سبب وفاته لضربه بألة حديدية داخل قسم الشرطة أدت لوفاته . وكشف التقرير عن وجود سحجات في معظم أجزاء جسم المتوفى، بالإضافة إلى وجود نزيف بالمخ، وكسور في الأضلاع 2، 3، 4، 5، 6، 7، 8، 9، 10 وكذلك كسر في عظمة القص (وهي العظمة التي تربط جيمع الأضلاع ببعضها). وأشار أيضا إلى وجود نزيف في التجويف الصدري، وأن سبب الوفاة نتيجة للحالة الإصابية، وما أحدثته من كسور بالأضلاع وفشل في التنفس، بالإضافة إلى إصابة الرأس، وما صاحبها من مظاهر ارتجاج دماغي أدت إلى الوفاة. وأوضح التقرير النهائي الخاص بالمتوفى، أن إصاباته كانت بجسم صلب عريض المساحة مثل ركلات القدم واللكمات وهي السبب في كسر 9 ضلوع في جسده، وبالنسبة للنزيف الدماغي والارتجاج الدماغي، يرجح صدم رأس المتوفى في الحائط أو أي شيء صلب. من جهته أكد نجل الضحية ان " الاسرة تتلقي التهديدات من امين الشرطة أحمد عيد ، وهو المتهم الأول بقتل والدي، وأرسل إلينا بعض الأشخاص من أهالي المنطقة، مهددين بحبس والدتي وقتلها داخل قسم الشرطة، في حال عدم تنازلنا عن اتهام الأمين، ومعاون المباحث أحمد يحيى" ، بحسب "الوطن". وأوضح الابن أن "أمناء الشرطة والضباط في قسم المطرية يهددون الأهالي بنفس مصير والدي".