قالت خبيرة البروتوكول والإتيكيت في الشرق الأوسط الدكتورة غادة جمعة، إن جميع مراسم تنصيب الرئيس عبد الفتاح السيسي وأدائه حلف اليمين تمت بشكل بروتوكولي أكثر من رائع، مشيرة إلى أن المراسم التي شهدتها مصر تعد تتويجاً لمصر أبهر العالم، وليس مجرد مراسم تنصيب رئيس. وأضافت جمعة، في تصريحات تلفزيونية، أن جلسة السيسي على يمين المستشار عدلي منصور جاءت مطابقة للبروتوكول، إذ أن الرئيس الجديد يجلس على يمين الرئيس القديم، لافتة إلى أن مراسم استقبال السجادة الحمراء كانت رائعة، إذ تقدم منصور ليسلمه القصر، مضيفة أن ال21 طلقة المدفعية هو تقليد عالمي، وأيضاً استعراض الرئيس السيسي حرس الشرف الجمهوري لقصر الاتحادية جاء بشكل بروتوكولي سليم.
وأوضحت أن مشاركة البلاد العربية باستثناء عدد بسيط من الدول، وحضور الملوك والأمراء أو مندوبين عنهم في حفل التنصيب يعد رسالة بروتوكولية تقول للعالم إن ما حدث في 30 يونيو ثورة شعبية، وأن أمان العالم العربي يبدأ بأمن مصر.
وأشارت خبيرة البروتوكول إلى أن هذا الجمع الهائل رسالة بروتوكولية أيضاً يقدمها ضيوف مصر، تعنى لفظ التنظيم الدولي للإرهاب، موضحة أن حفل تنصيب رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي يليق بمصر وواجهتها أمام العالم، مشيرة إلى أن التباين بينه وبين حفل تنصيب الرئيس المعزول محمد مرسي يوحي بحجم الاختلاف بين الحكمين.