أعلن مايسمى ب"اللجنة العليا لانتفاضة السجون"، التابعة لتنظيم الإخوان، بدء إضراب قرابة 23 ألف سجين إخواني، عن الطعام والاعتصام داخل الزنازين والامتناع عن الخروج للتريض أو الزيارات أو المثول أمام جهات التحقيق، احتجاجًا على المعاملة السيئة، على حد وصفهم، وإجراءات القبض عليهم والتي وصفوها ب"غير القانونية"، والمطالبة لتنفيذ الحد الأدنى لحقوق الإنسان. وقالت اللجنة في بيان لها: "لقد تعرضنا منذ انتفاضتنا الثورية الأولى لمحاولات الترغيب بعرض تحسين أوضاع الاحتجاز جزئيًا، والترهيب من خلال التعذيب والتضييق، لإجبارنا على وقف الانتفاضة، والتراجع عن مطالبنا، إلا أننا رفضنا جميع الإغراءات، وتمسكنا بمطالبنا كاملة، فلن نقايض على حرياتنا وحرية وطننا الحبيب". وأضاف البيان "أن الانقلاب، لن يتمكن بكل ما يملك من سطوة وقوة من وقف انتفاضتنا، أو زعزعة موقفنا، فلقد نزعنا آخر ورقة توت لنكشف سوءاتهم أمام العالم، وكشفنا النقاب عن وجههم القبيح الدميم، وممارساتهم الوحشية القمعية، وأساليبهم المجرمة قانونًا والتي أدانتها كل المواثيق العالمية لحقوق الإنسان، وسنستمر في انتفاضتنا الثورية لنكسر كل حواجز الخوف، وننهي أسطورة الانقلاب العسكري، وننهي آخر عهود الاستبداد والطغيان في مصر، بصدورنا العارية وأمعائنا الخاوية"، على حد وصف البيان.