جددت الولاياتالمتحدة تأكيدها أنها لا تدعم اي مرشح في الانتخابات الرئاسية في مصر، والمقرر إجراؤها خلال الأسابيع المقبلة، تعليقا على استقالة وزير الدفاع السابق المشير عبد الفتاح السيسي وإعلان ترشحه للانتخابات الرئاسة. كان السيسي تقدم باستقالته أول أمس الأربعاء وقال -في كلمة متلفزة- إنه يعتزم الترشح للرئاسة استجابة لرغبة جماهير واسعة، على حد وصفه.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية ماري هارف، في مؤتمر صحفي عقد أمس الخميس ونشر على موقع الخارجية "إننا نعلم أن المشير (عبدالفتاح) السيسي استقال من منصبه كوزير للدفاع وأعلن عن ترشحه للرئاسة.. إن الولاياتالمتحدة لا تدعم أي طرف أو أي مرشح إلى الانتخابات في مصر".
وتابعت "سنحترم خيار الشعب المصري للرئيس المقبل ويعود إليه اختيار أي اتجاه تسلكه بلاده ورئيسه".
وتوترت العلاقات بين مصر والولاياتالمتحدة منذ عزل الرئيس محمد مرسي، وفي أكتوبر الماضي أعلنت واشنطن أنها أوقفت تسليم بعض المساعدات العسكرية والاقتصادية لمصر لحين إحراز تقدم في المجال الديمقراطي.
كانت واشنطن انتقدت في فبراير الماضي موقف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الداعم لترشح المشير عبد الفتاح السيسي لانتخابات الرئاسة وأكدت أنه "ليس من حق أحد أن يقرر من سيحكم مصر لأن هذا القرار يعود للشعب المصري".