أظهر اشتراك النادي الأهلي في مسابقة كأس العالم للأندية، المستوى الحقيقي لعدد كبير من اللاعبين، تأكد عدم قدرتهم على تمثيل الفريق الأحمر في محافل دولية ذات منافسة عالية. ربما المستوى الأقل لمسابقتي الدوري العام، أو دوري أبطال أفريقيا، أخفى ضعف مستوى هؤلاء اللاعبين، لكن بارتفاع حدة المنافسة تظهر مدى جودة الرياضي وقدرته على تحمل المسؤولية. واذا أراد النادي الأهلي العودة من جديد لمونديال الأندية من أجل أداء يشبه الذي قدمه في 2006 حينما حصل على المركز الثالث عليه استبعاد هؤلاء اللاعبين أولا.. والتعاقد مع من هم أفضل ثانيا.. أحمد شديد قناوي.. قد يكون مفيدا في مسابقة الدوري العام، لكن دوليا لا يكون موجود، شديد موهبة يمكنها الظهور في النادي الإسماعيلي أو المصري، لكن بمواجهة لاعبين دوليين ستظهر فضائح كالتي برزت خلال مواجهتي غانا ومونتيري المكسيكي. شريف إكرامي.. يصلح لدور الحارس الثاني، لكن أن يكون حارسا أساسيا للنادي الأهلي ومنتخب مصر.. لا، شريف شبيه بفيكتور فالديز حارس برشلونة قد يتمكن من التصدي لكرة صعبة جدا، لكنك تنتظر منه الخطأ في كل مباراة تقريبا، وهي صفة غير موجودة في حراس المرمى الكبار أبدا. وائل جمعة.. أحد أفضل مدافعي كرة القدم المصرية على مدار تاريخها، لكن "الآن" جمعة لا يصلح لتمثيل الأهلي فالسرعة قلت وكذلك التركيز والقدرة على الالتحام في التوقيت المناسب، لاعب المحلة السابق يدرك ذلك لكنه يكابر!. شهاب الدين أحمد.. بدايته الصاروخية أبدا لم تكن تنم عما وصل إليه الآن، لم يعد يسدد على المرمى وهي ميزته الوحيدة، رغم أنه يشارك الآن أكثر من ذي قبل، مستوى اللاعب تدنى ومركزه في الملعب خطير للغاية، وهناك من هم أحق منه بالفرصة. عبد الله السعيد.. إما تغيير مركزه إلى خلف رأسي الحربة أو إعادته للإسماعيلي حيث تتماشى طريقة لعبه مع الزملاء القدامى، السعيد أكد أنه غير قادر على إفادة الأهلي نهائيا، وأجبر الفريق على الاعتماد على لاعبين أكبر منه سنا لإنهاء المباريات رغم أنه أتى من أجل تعويض الفجر
