قالت المستشارة تهانى الجبالى نائب رئيس المحكمة الدستورية الأسبق، إن مصر نظامها مدنى منذ أن بدء فيها النظام الجمهورى، ولم تُحكَم عسكريًّا كما يتردد بإسقاط دولة العسكر، إلا فى عامين ونصف، الفترة الأولى بعد ثورة 1952 من خلال مجلس قيادة الثورة، والثانية فى عهد المشير حسين طنطاوى، بعد ثورة 25 من يناير، مشيرة إلى أن هناك من يريد التربص بالجيش المصرى بهدف حدوث نوع من الارتباك، نظرا لأننا نمر بمرحلة انتقالية. وأشادت الجبالى خلال لقاء تليفزيونى لبرنامج "العاشرة مساء" الذى يقدمه الإعلامى وائل الإبراشى على شاشة "دريم 2"، بالمادة 233 الخاصة بوزير الدفاع، واختياره بالاتفاق مع المجلس الأعلى للقوات المسلحة لدورتين فقط، مؤكّدة على أهمية تحصين الجيش المصرى عن طريق وجود مجلسه الأعلى بجوار الرئيس، لأن المؤسسة العسكرية، هى القوة الصلبة للدولة المصرية، لأننا نكرس لدولة المؤسسات وليست دولة الفرد. وأضافت الجبالى أن المتآمرين على المصريين يعيشون فى حالة من الانفصال عن الواقع ومؤامرة مُرَكَّبَة، بهدف خلق الإرهاب المعنوى داخل البلاد. وأشارت الجبالى إلى أن المادة الثانية من الدستور، التى تقول إن الإسلام دين الدولة، واللغة العربية لغتها الرسمية، استقرت فى مبادئ ووجدان الأمة، مؤكدة أن المادة الثانية موجودة منذ إنشائها فى دستور 1971. وتابعت الجبالى أن المادة الخاصة بتحصين دور الأزهر، وعدم قابلية شيخه للعزل لكى يؤدى دوره، يعبر عن مبادئ واستقرار الأمة، متعجبة "كيف يقال من المتربصين بمصر إن هذا الشعب ملحد؟" نقلا عن اليوم السابع