وصف الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، محاولة الاعتداء عليه مؤخرا بأنه "وطيان" وشغل أولاد شوارع، مشيرا إلى أن الطلاب الذين كانوا يهتفون ضده لا يزيد عددهم عن 70 طالبا من ضمن 250 ألف طالب وطالبة بالجامعة. وقال جمعة، مساء الأربعاء، في لقائه مع الإعلامي خيري رمضان خلال برنامج "ممكن" على قناة "سي بي سي" إن الطلاب الذين كانوا يهتفون ضده كانوا يرفعون شعار "الماسونية" لعلامة رابعة، وهو ما يؤكد انحطاط الإخوان في تربية أبنائهم. وتابع "كان لدي إحساس ويقين فى قلبي أن أحدا لن يستطيع الاعتداء على شخصي، وقلت سيهزم الجمع ويولون الدبر"، مؤكدا أن الإخوان يخرقون في بحر من الأكاذيب والآن وصلوا إلى البجاحة . وأشار جمعة إلى أن من هتف ضده هم أبناء الإخوان، قائلا" لم أشعر باى إهانة لأن العيب إذا خرج من أهل العيب مايبقاش عيب"، مضيفا أن الإخوان لا يريدون الاعتراف بأن الشعب المصري ضدهم وأنه قلة لا أغلبية. وكشف "جمعة" أنه عرض عليه عندما كان في مرحلة الشباب الانضمام لجماعة الإخوان ولكنه رفض، قائلا" لم نرى أحدا من الإخوان طوال الأربعين عاما الماضية يقول أنا بحب مصر". وتابع" لا أعرف لماذا الإخوان لا يحبون مصر، وكيف لهم بهذه الفرحة عند هزيمة المنتخب أمام غانا مثلما حدث في نكسة 1967"، مضيفا: "ادعوا شباب الإخوان أن يقولوا "أنا بحب مصر" ولكن سيجدها ثقيلة عليه".