حاول كثيرا ولكنه لم ينجح .. حاول الدكتورعبد المنعم أبو الفتوح رئيس حزب مصر القوية أن يخدع القوى الثورية والمدنية بأنه مرشح مدنى وليست له أى علاقة بالأخوان المسلمون ولكنه لم ينجح فمنذ اللحظة الأولى وغالبية القوىالثورية على وجه التحديد كشفت حقيقة هذا الرجل الذى ينتمى فكريا الى جماعة الأخوان المسلمون وأن خروجه من عباءة الجماعة ما هى إلا تمثيلية هزلية أراد بها أن يخدع الجميع .. فدخوله الأنتخابات الرئاسية لم يكن إلا محاولة لتشتيت أصوات القوى المدنية ليصل مرشح الأخوان الى جولة الإعادة والرسائل التى تم كشفها والتى كانت بينه وبين الدكتور محمد بديع مرشد الأخوان المسلمون والتى يؤكد فيها أنه يتشرف بأنتمائه الى الأخوان المسلمون تؤكد بأنه لم يترك الأخوان لحظة واحده ووجود أعضاء حزب مصر القوية بداخل أعتصام رابعة والنهضة وفى تظاهرات كل المحافظات تؤكد بأن مدنيته ما هى إلا مسرحية هزلية أراد بها خداع القوى المدنية وها هى حقيقة ثالثه تكشف الوجه الحقيقى لهذا الرجل حيث أكدت مصادر عدة بأن هناك اتصالات تجري بين الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح رئيس حزب مصر القوية والدكتور محمد علي بشر القيادي بجماعة الاخوان المسلمين يريد الأخوان المسلمون من خلالها للوصول الى أتفاق يتم على أساسه ترشيح شباب الأخوان المسلمون تحت عباءة حزب مصر القوية بعد الضربات السياسية والأمنية التي تلقتها الجماعة وذراعها السياسي حزب "الحرية والعدالة" .ويحاول بشر الوصول إلي صيغة تجعل من حزب "مصر القوية" ظهير سياسي لجماعة الاخوان في الانتخابات النيابية القادمة خاصة في ظل صعوبة حصول "الحرية والعدالة" علي نسبة مميزة من مقاعد مجلس الشعب القادم