منحت الولاياتالمتحدةوروسيا النظام السوري أسبوعا ليبعث قائمة كاملة بتفاصيل الأسلحة الكيميائية التي يملكها، وحوالي شهرين لتدمير معدات انتاجها، وحوالي تسعة أشهر للتخلص من كامل مخزون أسلحته الكيميائية. وترك الاتفاق الباب مفتوحا لاستخدام القوة العسكرية ضد النظام السوري إذا استخدم أو نقل أسلحة كيميائية. وهذه أبرز نقاط الاتفاق: تعبر الولاياتالمتحدة واتحاد روسيا عن تصميمهما المشترك على ضمان تدمير البرنامج السوري للأسلحة الكيميائية بالطريقة الأسرع والأكثر أمنا. الولاياتالمتحدة واتحاد روسيا مصممان على تحضير مشروع قرار يحدد معايير خاصة للتدمير السريع للبرنامج السوري وإرساله خلال الأيام المقبلة إلى المجلس التنفيذي لمعاهدة حظر الأسلحة الكيميائية. الولاياتالمتحدة واتحاد روسيا يعتقدان أن هذه الاجراءات الاستثنائية ضرورية إثر ما حصل في سورية من استخدام لهذه الأسلحة وللطابع المتقلب للحرب الأهلية السورية. الولاياتالمتحدة واتحاد روسيا سيعملان سويا من أجل تبن سريع في مجلس الأمن الدولي لقرار يشمل مراحل التحقق والتطبيق الفعلي. سيتم التحقق من التطبيق دوريا، وفي حال عدم احترام التعهدات، بما في ذلك حصول عمليات نقل غير مسموح بها، واستخدام أسلحة كيميائية من أي جهة كانت في سورية، على مجلس الأمن أن يفرض تدابير بموجب الفصل السابع من ميثاق الأممالمتحدة. الولاياتالمتحدة واتحاد روسيا توصلا إلى تقدير مشترك لعدد ونوع الأسلحة الكيميائية, وهما ينتظران أن ترسل سورية خلال أسبوع قائمة كاملة، تشمل أسماء، وأنواع وكميات, ومواقع وأشكال التخزين، والانتاج، والبحث والتطوير. المراقبة الأنجع لهذه الأسلحة ستتم من خلال نزعها، عندما يكون ذلك قابلا للتنفيذ، وتدميرها خارج سورية اذا أمكن. يجب اتمام عمليتي النزع والتدمير في النصف الأول من العام 2014. على سورية منح إمكانية وصول فوري ودون قيود للمفتشين , الذين عليهم الانتشار في أسرع وقت ممكن. يشترك خبراء من الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن في بعثة المفتشين. يجب أن يرغم القرار سورية على التعاون الكامل في كل جوانب التنفيذ. اتحاد روسياوالولاياتالمتحدة سيعملان سويا , من أجل سلامة المهمة، مؤكدين أن المسؤولية الأولى في هذا الإطار تقع على الحكومة السورية. اتفق الطرفان على تحديد المهل التالية: ا) انتهاء عمليات التفتيش الأولية في نوفمبر/ تشرين الثاني. ب) تدمير معدات الانتاج والتعبئة في نوفمبر/ تشرين الثاني. ج) التخلص الكامل من كل المعدات والتجهيزات للأسلحة الكيميائية في النصف الاول من العام 2014. المصدر : دنيا الوطن