أكد عمرو موسى، المرشح الرئاسى السابق القيادى بجبهة الإنقاذ، أن الشعب المصرى يريد الآن رئيسا للجمهورية يتصف بالحسم والبتر، مشيرا إلى أن هذه الصفات تنطبق على الشخصيات العسكرية، وأن الفريق أول عبدالفتاح السيسى، هو الآن، أكثر الناس شعبية فى مصر، وفى حال ترشحه للرئاسة سيفوز باكتساح وبنسبة تزيد على 75%، وربط موسى هذا المزاج العام للمصريين باستمرار حالة الإرهاب وظهور الخلايا النائمة، أما إذا تغيرت الأمور فإن اختيار رئيس مدنى سيكون مهما. وأضاف موسى- قبل ساعات من فوزه برئاسة لجنة الخمسين لكتابة الدستور- أن جماعة الإخوان المسلمين كانت فى «ملكوت آخر» قبل 30 يونيو ولم تستشعر الخطر الذى تواجهه، وبسبب أخطائها تراجعت شعبيتها وشعبية تيار الإسلام السياسى الذى أكد أنه تلقى ضربة على المستوى الإقليمى والدولى، واصفا إياها بأنها طعنة ليست مميتة لكنها مؤثرة ولن ينجو منها أو يستعيد قوته قبل عقود.