قال أحمد حلمى، المحامى الإخوانى: إن حادث التفجير الذى استهدف موكب وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم فى محاولة لاغتياله مفتعل ولا يمكن أن يكون حقيقى، مشيرا إلى أن هناك وحدة تأمين تسمى بوحدة انحرافات الشخصيات المهمة تتولى خط سير الموكب وتأمينه، ويمنع مرور أى سيارة أثناء مرور الموكب، وأى سيارة مركونة تزال من الطريق وتظل الحراسة واقفة حتى يمر الموكب بسلام. وأضاف حلمى فى مداخلة هاتفية لقناة "الجزيرة مباشر مصر" أن وزير الداخلية صرح أكثر من مرة إنه مستهدف، وقال ساخرا: "وحدات تابعة لوزارته مش هتعرف تأمنه! يبئا وزير فاشل ولازم يستقيل".
وتابع حلمى: الحديث عن التفجيرات قائم منذ فض الاعتصامات، والحكومة رأت أنه لم تقم الجماعات الإسلامية بأى تفجيرات، فقامت بتمثيلية لإدانة تلك الجماعات، نافيا أن يكون للجماعات الإسلامية صلة بالحادث مشيرا إلى أن معظم شبابها تعرض للتصفية فى التسعينيات، والموجود بها الآن شيوخ كبيرة والشباب الجديدة ليس لها فى مثل هذه العمليات، كما أن الجماعة قامت بمراجعات فكرية ونبذت العنف فى أدبياتها وقامت بإنشاء أحزاب.
وقال حلمى: إن المقصود من هذه العملية توجيه الاتهام للجماعة الإسلامية والسلفية الجهادية، والجماعة الإسلامية كما سبق الذكر نبذت العنف أما السلفية الجهادية فلا تعمل فى القاهرة مطلقا – على حد تعبيره، وعملياتها فى سيناء موجهة نحو العدو الإسرائيلى