قالت المستشارة تهاني الجبالي -نائب رئيس المحمكمة الدستورية السابق- - إن هناك مخططًا أمريكيًا لتقسيم المنطقة يسمى مشروع الشرق الأوسط الكبير، وقد عملت أمريكا على اللعب من خلف الستار، بأدوات أخرى من ضمنها التنظيم الدولي للإخوان، لتقسيم الشعوب وإعلاء الصراع الطائفي. جاء ذلك خلال مشاركتها فى مؤتمر القوى الثورية والوطنية بمركز إعداد القادة ظهر اليوم –الثلاثاء- مشيرة إلى أن حدوث ثورات يناير وفبراير 2011 ، جعلت أدوات الجيل الرابع من الحروب للتحرك المباشر لفرض أجندة المراحل الانتقالية بما يحقق وصول جماعة الإخوان فى كل الدول العربية.
وتابعت: "كانت الجائزة الكبرى هى مصر، لأنها إذا غابت عن الدور العربي والإفريقي والإسلامي، فيمكن للمشروع أن ينجح، ومازالت الحرب دائرة على امتداد المنطقة العربية كلها".
وأضافت "أن الشعب المصري بعبقريته التاريخية،خرج لاسترداد ثورته، وتصحيح مساره، وحين وصل الإخوان للسلطة بدأ تنفيذ عاجل وسريع لحربها بترويع المواطنين المصريين فى دينه ونشر الإرهاب فى سيناء".
وأكدت: "علينا أن نتذكر أن الشعب المصري حين خرج في 30 يونيو، أسقط نظام حكم، فعلينا أن نحدد الوضعية الدستورية بشكل دقيق، والسلطة القائمة هى سلطة انتقالية، تؤسس لمرحلة قادمة، ولا يسعها إلا أن تنفذ إرادة الجماهير التى هتفت بسقوط دولة المرشد