شارك الآلاف فى القاهرة والمحافظات، مساء أمس، فى الإفطار الجماعى، الذى دعت إليه حملة تمرد تحت شعار «تثبيت الشرعية الثورية»، وشاركت قيادات «تمرد»، فى إفطار ميدان التحرير ومحيط قصر الاتحادية، بحضور القوى السياسية، وعمل مئات المتطوعين من الحملة على تجهيز طاولات الطعام فى ساحة مجمع التحرير، بمساعدة عدد من الشخصيات العامة، منهم مظهر شاهين، إمام مسجد عمر مكرم. فيما كثفت القوات المسلحة من وجودها الأمنى فى محيط «الاتحادية» تحسباً لوصول أية مسيرات لمؤيدى الرئيس المعزول، للاشتباك مع المعتصمين أثناء إفطارهم. وقال محمود بدر، مؤسس تمرد، ل«الوطن»: إن الإفطار رسالة للجميع بأن مصر لكل المصريين، وللتأكيد على أن الحملة تريد مصالحة وطنية، باستثناء من تورطوا فى قتل ونهب وتدمير ممتلكات المصريين، لافتاً إلى أن الوجود الجماهيرى فى الميادين يبعث برسالة أخرى، مفادها أننا موجودون فى الشارع طالما أن أهداف الثورة لم تتحقق بعد، فيما قال البعض إن الفنان على الحجار سيشارك فى احتفالية مسائية فى التحرير، فيما يؤم الشيخ صلاح الجمل المصلين فى «التراويح». وفى المحافظات، نظمت القوى السياسية حفلات إفطار جماعى فى الميادين، للتأكيد على استمرار فعاليات ثورة 30 يونيو، حتى تتحقق جميع مطالب الثورة، ونظم التيار المدنى فى الإسكندرية، إفطاراً جماعياً فى ميدان سيدى جابر، الذى شهد انطلاق ثورة 30 يونيو. وفى أسيوط، نظمت اللجنة المنسقة لفعاليات 30 يونيو حفل إفطار جماعى للثوار، وأهالى أسيوط مسلمين ومسيحيين أمام ديوان عام المحافظة، للتأكيد على مبدأ الوحدة الوطنية، وأنهم مستمرون حتى استكمال أهداف الثورة. وجهزت القوى الشعبية والسياسية فى دمياط إفطاراً فى ميدان الساعة، احتفالاً بإسقاط النظام، ونفس الأمر فعلته القوى الثورية فى بورسعيد، حيث أعدت إفطاراً فى ميدان الشهداء، بمشاركة القوى الحزبية والنشطاء السياسيين، وقال محمد الحديدى، عضو جبهة 30 يونيو، إن هدف الإفطار هو جمع أهل بورسعيد للحفاظ على مكتسبات ثورة 30 يونيو. وفى الأقصر، نظمت القوى الثورية إفطاراً جماعياً أمام ديوان عام المحافظة، الذى شهد اعتصام جميع القوى السياسية والحزبية لمدة 23 يوماً متواصلة، حتى سقط نظام الإخوان. الوطن
