ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، الإثنين، أن العشرات من أعضاء الجماعات المسلحة الذين لهم صلة بالإخوان المسلمين غادروا قطاع غزة متوجهين إلى شبه جزيرة سيناء المصرية لقتال الجيش المصري. وقالت الصحيفة في موقعها الإلكتروني إن المسلحين يشاركون في صراع تقوده جماعة الإخوان المسلمين ضد الإطاحة بالرئيس محمد مرسي.
وأضافت أنهم شاركوا في معارك خلال الأيام الماضية في العريش وهاجموا العديد من مواقع الجيش المصري. كما عاود مجهولون تفجير خط تصدير الغاز المار بشمال سيناء، للمرة الأولي منذ تولي المعزول محمد مرسي الحكم، في يونيو (حزيران) 2012.
وكانت سيناء شهدت مؤخراً أعمال عنف من جانب مسلحين استهدفتوا قوات الشرطة والجيش، ما أسفر عن مقتل جندي وقس وإصابة أربعة من الجيش والشرطة. بالإضافة إلي تعرض نقاط التفتيش المنتشرة سيناء لعشرات الهجمات منذ إعلان عزل مرسي.
وفي رفح تواصل السلطات المصرية إغلاق معبر رفح البري بين مصر وقطاع غزة لليوم الرابع على التوالي، من الجانبين ، وقالت مصادر أمنية مصرية إن المعبر سيظل مغلقا لحين إشعار آخر.
وأضافت المصادر أن قوات الجيش مازالت تقوم بتدمير وهدم الأنفاق المنتشرة بين مصر وغزة وأن عدد الأنفاق التي تم تدميرها عن طريق سلاح المهندسين بالجيش المصري وصلت إلى 15 نفقا خلال الأيام الأربعة الماضية.
