قال فهيم محمد كبير حراس الأمن عند مايكل جاكسون في اليوم الثاني من محاكمة الطبيب كونراد موراي إن أولاد المغني صدموا عند رؤية أبيهم المحتضر قبل نقله إلى المستشفى، يوم وفاته. كما أخبر فهيم محمد أمام المحكمة أن الطبيب الملاحق بتهمة القتل غير العمد قد سأل الموظفين الحاضرين في غرفة المغني إذ كان أحد منهم يعرف كيف يقوم بانعاش قلبي. وأضاف الحارس أن "باريس كانت تبكي على الأرض وبرينس كان واقفا وقد بدت عليه الصدمة وهو يبكي بهدوء ... قمت بجمعهما وتكلمت معهما وأحضرت الحاضنة ووضعتهم جميعا في غرفة أخرى". وكان الطبيب موراي الذي كان يعتني بمايكل جاكسون خلال تمريناته على سلسلة الحفلات التي كان من المزمع أن يحييها في لندن، إلى جانب المغني عندما دخل فهيم محمد إلى الغرفة. وقال الحارس "كان يبدو متوترا جدا ويتصبب عرقا وهو كان يحاول أن يقوم بإنعاش قلبي" مشيرا إلى أن جسم المغني كان على الأرض بجانب السرير. وعندما سئل إذا كان المغني يبدو ميتا في تلك اللحظة، أجاب "نعم، فعيناه كانتا مفتوحتين فيما فمه مشقوق". وكان حارس آخر، ألبيرتو ألفاريز في الغرفة عندما دخل فهيم محمد فسألهما الطبيب إذا كان أحد منهما "يعرف كيف يقوم بإنعاش قلبي"، على حد قول كبير الحراس. ويلاحق الطبيب كونراد موراي بتهمة القتل غير المعمد وهويواجه عقوبة السجن اربع سنوات في حال إدانته. وقد توفي مايكل جاكسون في الخمسين من العمر إثر جرعة زائدة من الادوية ومخدر "بروبوفول" خصوصا الذي كان يستخدمه كمنوم.