:قيادي بالنور: الصدام سيدفع الشعب للانحياز للجيش فهو لا يعرف طبيعة الشعب المصري، ولا يقدر عواقب الأمور جيدًا، وإذا كان الشعب قد نفر من الإسلاميين بسبب أحداث العنف التي جرت في العقود السابقة فهل نكرر التجربة؟".وأضاف "طه"، معلقاً على بيان حزب النور، في تصريحات له صباح اليوم الثلاثاء، عبر صفحته الرسمية على موقع "فيسبوك": "للعلم فإنه في حالة الصدام سينحاز الشعب بأجمعه للجيش، وسيكون انتحار سياسي ودعوي" - على حد قوله -.وتابع: "الدعوة لانتخابات رئاسية عن طريق الاستفتاء لأنه لا سبيل لذلك في الدستور إلا عن هذا الطريق، والبديل عن ذلك هو أن يقوم الجيش بإعلان دستوري - وهذا أمر متوافق عليه من جميع مؤسسات الدولة من جيش ومخابرات وأمن قومي - وهو ما يعني سقوط كل شيء والرجوع لنقطة الصفر وخسارة كل المكتسبات، وهذه معلومات وليست تحليلات".وتابع القيادي بحزب النور: "دخول التيار الإسلامي في مواجهة مع عموم الشعب فضلاً عن الجيش هي مواجهة خاسرة معلومة العواقب، وللأسف لا يتعلم البعض من تجارب الزمن، ومن يظن أن التيار الإسلامي يمكنه أن يواجه شعبا بأجمعه فهو واهم، والصدام مع الشعب أو الجيش يعني دماء بلا فائدة وسيسقط الرئيس بعدها لا محالة فضلاً عن الخسارة الدعوية في الشارع التي قد تمتد عقودًا، وترك البيان ترتيب الأحداث للتفاوض والتحاور، وإن كنا نري أن الأمثل هو تغيير الحكومة ثم الانتخابات النيابية ثم الانتخابات الرئاسية المبكرة".