قال الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، رئيس حزب مصر القوية، إنه على المتظاهرين أن يمارسوا حقهم في التظاهر بشكل سلمي، وألا يسمحوا لأية عناصر أن تدخل بينها لكي تمارس العنف، وعلى الدولة العمل على رصد ومتابعة السلاح المنتشر في أيادي البلطجية. وانتقد أبوالفتوح، في لقائه مع خيري رمضان، في برنامج "ممكن"، على قناة "سي بي سي"، الربط بين الإطاحة بالرئيس محمد مرسي وكون ذلك يمثل الإطاحة بالرئيس الإسلامي، واصفا ذلك بأنه نوعا من التسييس للدين، كما انتقد الحديث عن إقامة إمارة إسلامية في مصر واصفا ذلك بالعبث. وتابع أبو الفتوح: "الصندوق الانتخابي مازال يمثل الآلية الشرعية للرئيس، وعلى الجميع التوجه إليه واحترام نتائجه"، مضيفا أنه على المؤسسة العسكرية والقائمين عليها العمل على حماية المجتمع من العنف في حالة عجز أجهزة الشرطة عن القيام بذلك، مؤكدا أنه على الجميع دعم جهاز الشرطة والقائمين عليه، مشيرا إلى أن كل ضابط شرطة شريف يصاب أو يقتل دفاعا عن وطنه فهو شهيد. وعن الوضع في سوريا، قال أبو الفتوح إن الولاياتالمتحدةالأمريكية ترغب في تحويل سوريا إلى أفغانستان جديدة، والشعب السوري يستطيع تحقيق مطالبه، مشيرا إلى أنه يدعم المعارضة السورية ويتمنى إسقاط النظام هناك، رافضا فكرة إرسال الشباب المصري للجهاد في سوريا، متسائلا: "كيف نرسل شبابنا باسم الجهاد ليقاتل جيش نظامي في سوريا؟". وانتقد أبوالفتوح أداء المؤسسة الرئاسية في إدارة أزمة سد النهضة الإثيوبي، مشيرا إلى أن الرئاسة لم توجه لحزب مصر القوية دعوة لحضور جلسة الحوار الوطني التي عقدت لبحث الأزمة. وعن حملة "تمرد"، قال إنها مجموعة من الشباب الحريص على الوطن ويسعى للقيام بعمل سلمي، مطالبا الحملة بعدم السماح للأحزاب السياسية القيام باستغلالها، مشيرا إلى أنه لم يوقع على استمارة تمرد لأنها مجهود الشباب، بحسب وصفه، مضيفا أنه من الضروري أن تعلن الحملة أنها ضد االنظام القديم، وتابع: "إن الاستمرار في المشاركة في فعاليات 30 يونيو مرتبط بالوضع داخل الوطن". لم أوقع على "تمرد".. وعلى الحملة أن تعلن أنها ضد النظام السابق وقال إن الرئيس تحميه مؤسسات الدولة وليس جماعة أو تنظيم محدد، موضحا أن قيام جماعة الإخوان المسلمين بحماية الرئيس محمد مرسي أمر مرفوض. وأضاف أبو الفتوح، أنه حريص على مشاهدة برنامج "البرنامج" للإعلامي باسم يوسف بشكل مستمر، مشيرا إلى أنه ضد التجريح أو السخرية من أي شخص، وتابع: "المصريون يتابعون باسم يوسف من الغلب اللي هما فيه". وقال أبوالفتوح، إنه من الشجاعة أن تبتعد جماعة الإخوان المسلمين عن العمل الحزبي، وأن تعمل من خلال دورها الذي وضعه لها الإمام حسن البنا، وتابع: "أتمنى التوفيق للدكتور محمد البرادعي، وعليه أن يتوجه إلى القرى فمصر تحتاج لأحزاب قوية، وعلى حمدين صباحي أن يعمل من أجل بناء التيار الشعبي بشكل حقيقي حتي يستطيع دخول الانتخابات البرلمانية". وعن لقاء المهندس خيرت الشاطر، وعمرو موسي رئيس حزب المؤتمر، قال إنه لقاء طبيعي بين اثنين من المصريين، بينما تحدث عن الفريق أحمد شفيق بأنه يتمنى عودته لأرض الوطن ومواجهة كل ما أثير ضده. وتمنى أبوالفتوح للفريق عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع، كل التوفيق وأن يستمر في دوره الحقيقي في الحفاظ على أمن الوطن وإبعاد القوات المسلحة عن العمل السياسي. ووجه رسالة للمهندس عاصم عبدالماجد، القيادي بالجماعة الإسلامية: "عليه أن يكف من هذه المصطلحات التى تشير إلى إراقة الدماء، فلسنا في حرب ونحن مصريون، وعلية الالتزام بالسلمية في ألفاظه"، كما وجه رسالة للرئيس السابق حسني مبارك: "عليه التوبة عما قام به من مصائب في حق هذا الوطن"، وأضاف :"على الرئيس محمد مرسي أن يعمل على توحيد صفوف المصريين".