قال المحلل السياسى الدكتور مصطفى الفقى انه لابد وان يعى الفرد منا بماذا يتحدث، وخصوصا ان كان مسئولا ، او يتحدث بإسم بلد ، او ينتمى لحزب ، خاصة ان كان هذا الحزب هو الحزب الحاكم ، وان كانت هذه التصريحات تحت قبه البرلمان ، معلناً رفضة التام لتصريحات الدكتور عصام العريان والتى ادلى بها بشأن الامارات الشقيق . وجاء ذلك تعليقاً على كلمة العريان تحت قبه البرلمان حينما قال عن دولة الامارات " كونو ملوكا فى التعامل مع العرب وليس عبيدا مع الفرس ". واوضح الفقى ان العريان قد تفوه بتهديدات لدولة الامارات، وهددها بإيران فى هذا التصريح ، وهو بهذا التهديد يوجه رسالة سلبيه للخليج اجمع ، وهذا ايضا شئ لا يحمد ، ومعلناً عن فزعه من تلك التصريحات. واكد الفقى ان مصر جزءا من الخليج ، فهم يحتاجوننا ونحن نحتاجهم ، ولا يوجد اى داعى لهذه التهديدات ، وفى رايى انه مع حكم الاخوان المسلمين نحن نخسر كل يوم ارضيه جديده . واستنبط الفقى ان هذه التهديدات جاءت على غرار تصريحات ضاحى خلفان رئيس شرطه دبى ، والتى كانت تهاجم جماعه الاخوان المسلمين بشده . وسبب هذا الخلاف هو تقدّم جماعة الاخوان المسلمين بطلب الافراج عن المعتقلين المصريين فى الامارات ، ولكنهم حينما تحدثوا فى هذا ، فهم كانو يقصدون معتقليهم المنتميين للجماعه فقط ، وليس كل المصريين ، وهؤلاء المعتقلين هم ينوون عمل خليه اخوانيه فى الامارات ، وهذا ما تم رفضه من الامارات شعبا وحكومه ، وافرجت حينها الامارات عن ما يزيد عن المائه من المعتقلين الجنائيين ، ولم يتم الافراج عن معتقل واحد من الجماعة ، لذا بائت مبادره الاخوان بالرفض الشديد من قبل السلطات الامارتية ، وبسبب ذلك قيلت هذه التصريحات. وقال الفقى، انه عندما تفتح النار على بلد خليجية ، فستتسع الدائره لتفتح النار من باقى دول الخليج عليك ، لان صلتها بمصر جزء لا يتجزأ، ومن غير المعقول اننا سنعيش بدون باقى الدول ، وبهذه السياسة سنخسر بعضنا البعض ، وهذا اكبر خطأ فى ايدلوجيات الحكم ، وارحب جدا بقرار تبرأ رئيس حزب الحرية والعدالة محمد الكتاتنى من هذه التصريحات ، حتى يتحملها العريان بشخصه.