سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
حزب "المؤتمر" يرد على الهجوم الذى تعرض له عمرو موسى عقب لقائه الشاطر: الوسيط غير نزيه.. أيمن نور أبلغه أن الاجتماع خطير ويمس الأمن القومى المصرى.. والحديث عن إبعاده من الإنقاذ "مزايدات"
قال أحمد كامل المتحدث باسم حزب المؤتمر، إن لقاء عمرو موسى بخيرت الشاطر الذى تم بمنزل الدكتور أمين نور تشوبه بعض المفاهيم الخاطئة وجب توضيحها، أهمها أن اللقاء تم عبر الدكتور أيمن نور الذى أبلغ عمرو موسى أن الشاطر يرغب فى الجلوس معه بسبب معلومات خطيرة تخص الأمن القومى فى مصر وهو الأمر الذى دفع بموسى حتى يحضر اللقاء، ظنا منه إنه قد يساهم فى حل المشكلة، مؤكدا ان الوسيط لهذا الاجتماع غير نزيه.وتابع المتحدث باسم المؤتمر ل"اليوم السابع" أن جميع اللقاءات التى عقدها موسى بداية من رئيس الجمهورية ومرورا بالدكتور محمد سعد الكتاتنى رئيس حزب الحرية والعدالة والسفير الاثيوبى وأخير لقاء الشاطر، تم الإفصاح عنها فى بيان رسمى من الحزب، لافتا إلى أن موسى إذا تم سؤاله عن أى اجتماع لا يخفى أى تفاصيل تتعلق بذلك.وأكد كامل أن موسى حين ذهب للقاء الشاطر تحدث أن الوضع وصل إلى درجة صعبة والشباب فى مصر غاضب للغاية ويجب إجراء بانتخابات رئاسية مبكرة .وأشار إلى أن الشاطر خلال اللقاء رد على موسى بأن الإعلام يهاجم جماعة الإخوان المسلمين طوال الوقت، وأن جبهة الإنقاذ حين تدعى إلى حوار لا تستجيب بل وتقف عائقا أمام الجماعة، فأشار موسى إلى أن الجبهة والمعارضة فى مصر لا يحضران أى لقاء إلا بضمانات معينة تحقق نتائج وفائدة وطنية.وأوضح المتحدث باسم حزب المؤتمر، أن موسى ليس من مبدأه عقد الصفقات، مشيرا إلى أنه لو كان هو المنهج فكان حريا أن يعقد صفقات مع الإخوان وقت الانتخابات الرئاسية وكان من الممكن إن يعقد صفقات مع الإخوان حين تم تشكيل الجمعية التأسيسية، إلا أنه انسحب حينما وجد أن الأمر لن يفيد مصر، لافتا إلى الجميع يثق فى عمرو موسى حينما يجلس مع أى فرد من أمريكا أو إسرئيل.وأكد كامل أن موسى ليس لديه ما يخفيه عن أى فرد فى مصر، مؤكدا أن الهجوم الذى تعرض له والذى وصل لطلب البعض بإبعاده عن جبهة الإنقاذ ما هى إلا مزايدات رخيصة.ولفت إلى أنه أجرى عددا من الاتصالات بعدد من قيادات الجبهة عقب الاجتماع وأطلعهم فيها على تفاصيل اللقاء بالكامل.وشدد على أن موسى أعلن مباشرة فور الاجتماع أنه متمسك بموقفه ولا بديل عنه ولم تحدث مفاوضات وإنما كان طرحا بين الطرفين.