وصف الشيخ عادل نصر، عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية، ومسؤول قطاع الصعيد، تصريح الدكتور عبد الرحمن البر، عن العراف الذي تنبأ بتحرير القدس على يد الرئيس مرسي، بأنه غاية في الخطورة ويخالف العقيدة الصحيحة، التي من بدهياتها أن الغيب لا يعلمه إلا الله، مستدلا بقول الله تعالى (قل لا يعلم من فى السموات والأرض الغيب إلا الله)، وأمر نبيه صلى الله عليه وسلم بقوله تعالى (قل لا أملك لنفسى نفعاً ولا ضراً إلا ماشاء الله ولو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسنى السوء)، إضافة إلى قوله صلى الله عليه وسلم (من أتى عرافا أو ساحرا فصدقه فقد كفر بما أنزل على محمد). وتساءل نصر، كيف يصدر مثل هذا الكلام من الدكتور البر، مفتي جماعة الإخوان، فبدلا من أن يحارب العقائد الفاسدة والشرك والخرافة، بنى كلامه على هذه العقائد الفاسدة، والخزعبلات ظنا منه أن هذا سيجمع له الناس، لا سيما العامة الذين يتعلقون بمثل هذه الخرافات، وهل سيتحرر الأقصى على أيدى من يتبنون العقائد الفاسدة والمنحرفة.