قال مصدر أمني: إن 4 طائرات مروحية تقل عددًا من أفراد القوات الخاصة، وصلت إلى مطار العريش مساء الأحد، ومن المنتظر أن يصل خلال الساعات المقبلة المزيد من التعزيزات. إضافة إلى عدد من كبار القادة العسكريين بوزارة الدفاع وكبار مسئولي وزارة الداخلية". وأضاف أن تعزيزات عسكرية تابعة لقوات الجيش الثاني الميداني (المرابطة في السويس شمال شرق القاهرة) في طريقها اليوم إلى شمال سيناء، مشيرة إلى "تأهب تلك القوات لتنفيذ عملية عسكرية لتحرير الجنود المختطفين في حالة استنفاذ كل الوسائل السلمية". ورجحت مصادر أمنية أن تقوم قوات مشتركة من الجيش والشرطة بشن حملة أمنية واسعة النطاق خلال ال48 ساعة المقبلة، لتحرير الجنود المختطفين، إذا تعثرت المفاوضات للإفراج عنهم. واختطف مسلحون بعد منتصف ليل الأربعاء الماضي جنديًا بالجيش و6 من رجال الشرطة في شبه جزيرة سيناء، شمال شرقي مصر، واقتادوهم إلى منطقة مجهولة، وذلك بهدف الضغط على الشرطة لتنفيذ مطالبهم بالإفراج عن ذويهم المحبوسين لدى السلطات في قضايا أمنية، بحسب مصادر أمنية. وكانت مصادر أمنية وأخرى قريبة من الوسطاء قالت في تصريحات منفصلة ل"الأناضول": "إن المفاوضات التي يقوم بها قبليون وإسلاميون مع جماعات مسلحة اختطفت الجنود في محافظة شمال سيناء تعثرت في التوصل إلى نتائج تؤدي للإفراج عن الجنود". ومن جانب آخر, قال مصدر بهيئة الحدود، التابعة لوزارة الداخلية في الحكومة الفلسطينية المقالة بقطاع غزة، صباح الإثنين، إن الهيئة أغلقت أنفاق التهريب ونقل البضائع الواصلة بين القطاع ومصر، معلنة أن الحدود "منطقة عسكرية مغلقة". وأوضح المصدر أن الهيئة التي تديرها حركة حماس، اتخذت القرار بشكل مفاجئ، بعد أيام من إغلاق جزئي استهدف أنفاقًا لنقل الأفراد فقط منذ الخميس الماضي. وعززت شرطة حماس من قبضتها الأمنية على أنفاق التهريب الحدودية مع مصر، الخميس، بعد خطف 7 جنود في شمال سيناء.