توقع رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو ان يفشل الفلسطينيون في مسعاهم للحصول على عضوية كاملة في الاممالمتحدة لأن ذلك يتم دون الدخول في مفاوضات مع اسرائيل. وقال نتنياهو يوم الاحد إنه يعمل بتعاون وتنسيق مع الادارة الامريكية من اجل إفشال المسعى الفلسطيني في مجلس الامن. وانحى نتنياهو باللائمة على الطرف الفلسطيني – الذي يشكك بالتزام الحكومة الاسرائيلية بمبدأ السلام، ويطالب بتجميد النشاطات الاستيطانية الاسرائيلية في الاراضي الفلسطينية المحتلة كشرط لاستئناف التفاوض – لتعطل مفاوضات السلام بين الجانبين. وقال نتنياهو في الاجتماع الاسبوعي لحكومته: "الحقيقة هي ان اسرائيل تريد السلام، والحقيقة الاخرى تتلخص في ان الفلسطينيين يعملون كل ما في وسعهم لتقويض المفاوضات المباشرة." ومضى للقول: "على الفلسطينيين ان يستوعبوا الحقيقة القائلة إن السلام لا يمكن ان يتحقق الا من خلال المفاوضات المباشرة، رغم محاولاتهم الحالية بتجاوز التفاوض واللجوء الى الاممالمتحدة." و ذهابي الى الأممالمتحدة له هدف مزدوج، الأول هو ضمان إفشال الحراك الفلسطيني الذي يلتف على التفاوض وإيقافه في مجلس الأمن. أعتقد أننا على درب تحقيق هذا الهدف. والهدف الثاني هو إلقاء خطاب أمام الجمعية العامة وعرض حقيقتنا والحقيقة برمتها وهي بأننا نرغب بالسلام ولسنا غرباء في هذه الأرض وإنما نحن أصحاب الحق عليها منذ 4000 عاماً"