( السيسي في المصيدة ) والأخوان من أمامك وضباط الجيش من خلفك وليس لديك آختيار وألقي لك أخر طوق نجاه فلا تتجاهله كي لا تغرق أطلق العديد من الأعلاميين الغير موثوق بهم أن الفريق السيسي له أنتماء خفي دفين للأخوان المسلمين وأن كنت أنا شخصيا لا أميل لتصديق تلك الأشاعات ولكن لا أستطيع في نفس الوقت أستبعادها مائة بالمائة . والحقيقة أن الفريق السيسي في المصيدة حاليا وبالبلدي مزنوق زنقة لا يحسد عليها فضغط مرسي وأمريكا عليه من جهه للبقاء صامتا ساكتا وهو يري انهيار الدولة أمامه وتجرؤ الارهابيين للقيام بعرض عسكري مسلح ومحاولتهم المستميتة لتدمير الشرطة والمخابرات والقضاء بل والجيش المصري أيضا ،،، ومن جهه أخري موقف الاف الضباط اللذين يرفضون هذا السكوت المريب ويرفضون السكوت علسي ضياع وطنهم بل وأختراق عقر دارهم وأنا أقدر تماما موقف السيسي الحرج للغاية ولذلك ألقيت له طوق النجاه الأخير وربما سيندم علي تجاهله أو أهمالة أو حتي الصمت فقد أعلنت أمس بالحشد الفوري لمليون ونصف شاب فدائي متطوع من شباب الثورة ونصفهم علي أعلي مستوي من التدريب وكلهم جاهزون لتسليم أنفسهم لمراكز التجنيد ووحدات الدفاع الشعبي ليكونوا أمتداد وسند شعبي قوي للجيش والشرطة في معركة محتومة الوقوع مع الجماعات الأرهابية المتطرفة التي تهدد مصر شرقا وغربا وجنوبا انا لا أهذي ولا أفرقع بالونات في الهواء ولا أصنع بطولات زائفة ، ولكني أؤكد ان مليون ونصف شاب وفتاة من شباب مصر وليسوا منضمين لأي حزب سياسي أو ديني جاهزين فورا وموزعين علي محافظات مصر ، وهم المجموعات الثورية الحقيقية التي قامت بثورة 25 يناير ونتعمد أخفائها عن الأضواء والفضائيات كما نتعمد عدم جمعهم في حزب سياسي لأنهم العمود الفقري للثورة وقوتها الحقيقية. لعل السيسي يستفيد بطوق النجاه الذي القيته له وأنا أراه يغرق ببطئ ولا يعرف لأي شاطئ نجاه يتجه ولو كان البعض يعتقد أنني أتقرب للسيسي أو لغيره للعودة للوطن مصر أو طمعا في أي منصب فهو غبي لأنني عاهدت الله أولا ثم قطعت علي نفسي وعدا أمام رجالي ومجموعاتي ألا أتقلد أي منصب سياسي إو تنفيذي مهما كان ليس عن ضعف أو عدم قدرة ولكن عن ترفع عن المناصب وكرها فيها، ولأن حب وثقة الشباب عندي هي السلطة الناعمة التي تفوق أي سلطة لأي منصب رسمي الشباب المصري الفدائي الثوري البطل جاهز ليتدفق بالملايين علي مراكز التجنيد الشعبي ولن يكلفنا الحشد والتوجيه أكثر من 48 ساعة فقط من تاريخ تحديد السيسي لفتح المراكز للتطوع الشعبي وكما يقول المثل ( الميه تكدب الغطاس ) أما إذا كان السيسي ينتظر موافقة واشنطن فهذا شئ أخر ولن يحدث لأن واشنطن لن تكف عن مساندة الأخوان للنهاية حتي تحقق حلفها الاستراتيجي ( تركيا مصر أيران باكستانافغانستان بنجلاديش الجزء المسلم من الهند دول الاتحاد السوفيتي السابق المسلمة أندونسيا الجزائر نيجيريا ) لمواجهة أعداء أمريكا ( الصين روسيا كوريا الشمالية ) والأخوان هم مفاتيح المشروع لسيطرتهم علي حماس وكتائب القسام اللهم فاشهد أنني فعلت ما أظن أنه واجبي لأنقاذ الوطن والجيش والشرطة والثورة من براثن الجماعات الأرهابية والكرة في ملعب السيسي الأن ، وسكوته أكثر من ذلك ربما سيؤكد لضباط الجيش صدق الأشاعة أنه له ميول أخوانية دفينة وربما سيدفع الضباط لموقف جديد ضده هو ومرسي معا ولعله يري بعين ثاقبة لما حدث من تسميم متعمد لطلاب الازهر للأطاحة بشيخ الأزهر ورئيس الجامعة علي نفس سيناريو التخلص من طنطاوي وعنان بقتل الجنود علي الحدود في رفح أسف للتذكرة لأن السيسي كان المسئول عن المخابرات الحربية المسئولة الأولي هي ومخابرات حرس الحدود عن جمع المعلومات قبل جهاز المخابرات العامة العقيد عمر عفيفي الثلاثاء 2 ابريل 2013