«ضبط وإحضار للدكتور باسم يوسف»، قرار خرج من مكتب المستشار طلعت عبدالله، النائب العام، احتشد المؤيدون أمام دار القضاءالعالى، تضامناً معه ولحمايته من براثن الأعداء، أحاطوه حتى صعد إلى مكتب النائب العام، فور انتهاء التحقيق معه، وصدور قرار إخلاء سبيله بكفالة 15 ألف جنيه لاتهامه بازدراء الأديان وإهانة رئيس الجمهورية، وتكدير الأمن العام فى البلاغات المقدمة ضده، هاجت الصفحات الإسلامية والمؤيدة للرئيس محمد مرسى على مواقع التواصل الاجتماعى فى وضع تبريراتها وتعضيد موقفها، إحداها باسم «تحذير.. رئيس فلول أو تزوير الشعب هيملى الميادين» على موقع «فيس بوك» كتبت تحلل سبب الدعم الإعلامى ل«باسم»: «فيه شركة علاقات عامة أمريكية من أكبر الشركات التابعة للوبى اليهودى بأمريكا واللى بتعادى العرب بوضوح.. لها رجالتها فى مصر والدول العربية والأجنبية وتقدر تنشر الأخبار اللى عاوزاها بكل سهولة، وعشان كده صعب إن باسم يوسف يغلط فى اليهود.. جاسوس». نشطاء تابعون للتيار الإسلامى تداولوا أيضاً على صفحاتهم الشخصية فيديوهات ل«باسم يوسف» وهو ينتقد الرئيس محمد مرسى أثناء صلاته داخل المسجد وحوله الحرس الخاص به، متهمين «الدكتور» بأنه يسخر من الصلاة، فى الوقت الذى انتقدت فيه صفحة «بنحبك.. يا مرسى» منتصر الزيات محامى الجماعة الإسلامية بسبب موقفه الداعم ل«يوسف»، وكتبت صفحة «حمدين صباحى واحد خمنا» بعد الإفراج عن «باسم» بكفالة: «كالعادة القضاء الشامخ حبس الشيخ أبوإسلام فى قضية ازدراء المسيحية وأفرج عن باسم فى قضية ازدراء الإسلام؟!»، بينما أبرزت صفحات تابعة لجماعة الإخوان الإعلام الإسرائيلى الذى كتب عن القضية مثل صحيفة «يديعوت أحرونوت» حيث لقبت «باسم» ب«جون ستيوارت المصرى» لكن الصفحة اعتبرته خائناً.