أعلن حمدين صباحي المرشح الرئاسي الخاسر، والقيادي بحبهة الإنقاذ الوطني، أن ما حدث في جمعة " حصار المساجد" إنذار شديد للرئيس وجماعة الإخوان المسلمين . ونقلت صحيفة " المصريون" عن صباحي قوله "ذهاب القوى السياسية والمعارضين إلى مقر المركز العام لجماعة الإخوان المسلمين وحرق مقر الجماعة بالمنيل، بمثابة إنذار شديد اللهجة موجه لرئيس الجمهورية والمرشد العام ". ونفى في نفس الوقت أن تكون جبهة الإنقاذ لها علاقة بأحداث أمس . وكانت جبهة الإنقاذ قد أعلنت عن تسيير شبابها إلى مقر جماعة الإخوان المسلمين في المقطم وأعقب ذلك اندلاع أعمال عنف حاصر فيها البلطجية وميليشيات بلاك بلوك المساجد بدعوة وجود الإخوان المسلمين بها، بالمقطم والمحلة والدقهلية.