يحتفل العالم يوم 8 مارس الحالى بالذكري المائتين لعيد المرأة العالمي ، وهي مناسبة تحتفل بها الاممالمتحدة ، وجعلت منها بلدان عديدة واحدا من اعيادها الوطنية الرسمية .. ويوم المرأة يمثل قصة المرأة العادية صانعة التاريخ بنضالها على امتداد قرون طويلة من اجل المشاركة فى المجتمع على قدم المساواة مع الرجل .. وتولى التنظيمات النقابية والاتحادات الدولية والعالمية للصحفيين والمهن الاخري قضايا النوع اهمية خاصة ، وتكرر باستمرار ضرورة اشتراكها فى جميع فعاليات العمل النقابى ومنحها جميع حقوقها فى الاجر المتساوي للعمل المتساوي والحقوق الاخري المتضمنة فى قوانين العمل .. واتحاد الصحفيين العرب وهو يؤكد على دور المرأة الصحفية والإعلامية فى مهنة البحث عن المتاعب يري ان افساح الطريق امامها لتأخذ دورها الواجب والصحيح يفرضه الواقع ويحتمه التاريخ.. وانطلاقا من هذا التوجه فان الاتحاد يرحب بأي جهد يرسخ هذا المفهوم ولعل دورة السلامة المهنية الاولى التى ينظمها الاتحاد الدولى للصحفيين بمعاونة اتحاد الصحفيين العرب لصحفيات وصحفيين فلسطينيين من غزة تدخل فى هذا الاطار .. ان النساء لديهن اليوم خيارات وحريات اكثر وأفاق مهنية أرحب فى ظل الصراع العنيف والمستمر مع التقاليد .. ولا شك ان اهم تغيير طال المرأة هو طريقة تفكيرها فى نفسها مما زاد من اتساع حجم مشاركتها فى الاحداث وإبداء الاراء بحرية فى القضايا الحساسة ومطالبتها الدءوبة المعاملة بالاحترام الواجب دون تمييز وبالتأكيد فان الطريق ليس مفروشا بالورود فالمشوار مازال طويلا ليحصلن على كامل حقوقهن .. المهم ان المرأة على الطريق الصحيح الان ..