أمرت محكمة سويدية اليوم الأربعاء بحبس ثلاثة أشخاص احتياطيا يشتبه بتورطهم في التخطيط لجريمة قتل لكنها أفرجت عن شخص رابع على صلة بذات القضية ألقى القبض على الأربعة -وتتراوح أعمارهم بين 23 و 26 عاما- في جوتنبرج، غربي السويد وتحدثت السلطات في بداية الامر عن احتمال وجود تهديد إرهابي على خلفية القضية لكن الشرطة عادت بعد ذلك لتقول إنه لا يوجد أساس في الوقت الراهن لرفع مستوى التحذير من خطر الإرهاب واتخذ القرار بعد عقد جلسات استماع مغلقة في المحكمة الجزئية في جوتنبرج، ثاني أكبر محكمة في البلاد وذكرت وسائل إعلام سويدية أن تعليمات صدرت للمحامين بحظر النشر، ما منعهم من التعليق على القضية بأي شكل مثل التساؤل حول الدافع وراء المؤامرة المزعومة أو الدليل الذي قدمته ممثلة الإدعاء أنيتا هيلدينج أوفرنستروم وقالت هيلدينج أوفرنستروم في تصريحات للإذاعة السويدية إن قرار استبعاد تهم الارهاب مبني جزئيا على صعوبة اثبات أن الجرائم المذكورة تشكل تهديدا للسويد كدولة ورفضت ممثلة الادعاء تقديم تفاصيل حول الشخصية أو الشخصيات التي كانت مستهدفة في المخطط متعللة باستمرار سير التحقيقات وفيما يتعلق بعمليات الاعتقال، أخلت الشرطة في وقت متأخر يوم السبت الماضي قاعة بأحد المعارض كانت تضم مئات الأشخاص احتشدوا في حفل افتتاح معرض فني دولي يقام كل عامين. ودارت تكهنات حول استهداف محتمل للرسام السويدي لارس فيلكس الذي أثار الجدل والغضب برسوم أطلقها عام 2007 مسيئة للنبي محمد وكان فيلكس ، الذي يتمتع بحراسة من الشرطة بعد تلقي العديد من التهديدات ، قد كتب في مدونة له مؤخرا إنه يعتزم زيارة المعرض . ومع ذلك فقد كان الرسام في ستوكهولم مطلع هذا الأسبوع لحضور برنامج حول ذكرى أحداث 11 أيلول'سبتمبر 2001 التي شهدتها الولايات المتحدة