فجرت الإعلامية منى الشاذلى المذيعة بقناة "إم بى سى مصر"، أن فريق الإعداد الخاص بالقناة عندما حاول التواصل مع زوجة "حمادة صابر"، المواطن الذى تم سحله وتعريته بمحيط الاتحادية من قبل رجال الشرطة لمعرفة آخر الأخبار والاطمئنان عليه، قام فريق الإعداد بالاتصال بقناة "أون تى فى" لجلب رقم الهاتف، وعندما قاموا بالاتصال بالرقم، فوجئوا بأن الرقم الذى قامت الزوجة بعمل مداخلة منه على قناة "أون تى فى" هو الرقم الخاص بأحد ضباط العلاقات العامة بوزارة الداخلية.وأشارت الشاذلى، خلال تقديمها لبرنامج جملة مفيدة على قناة MBC مصر الفضائية، إلى أن مستشفى الشرطة شهدت حالة من التحفظ الشديد على الحادثة وحالة من التضييق للدخول وحجب هوية العاملين بالقنوات الفضائية، ومنع المراسلين من التواصل مع "حمادة صابر" إلا بعد أخذ أقواله، وسمح للتليفزيون المصرى الذى قام بعرض ما صرح به المسحول.وقالت الشاذلى، أعتقد أن حمادة مستاء من التظاهرات التى خرجت لتندد بما حدث له، معتقدة أنه يطالب بمظاهرات تنادى ب" كلنا حمادة" من فرط المعاملة الحسنة التى لاقاها بمستشفى الشرطة على حد قولها.