صرح عزازي على عزازي- القيادي بالتيار الشعبي وعضو جبهة الإنقاذ الوطني، أن خِطاب الرئيس لا يُمثل الثورة، وخِطابه اليوم يُعتبر تصفية حساب مع مُدن القناة ومع بورسعيد، التي تحولت من مدينة النصر إلى مدينة الدم، والمسؤولية في ذلك تعود على الرئيس مرسي الذي يسعى لتمكين جماعته من الحكم، ولا يتهم بمطالب المتظاهرين.
وقال عزازي، في مداخلة هاتفية لبرنامج "العاشرة مساء" على قناة" دريم2 يوم الأحد: إننا أمام نظام "قاتل" لا يشرف أي شخص التحاور معه أو مصافحته، وأعلن أن جبهة الإنقاذ لم تجتمع لتحدد موقفها من دعوة الحوار التى أطلقها الرئيس، ولكنه أشار أن الرئيس لا يهتم بالمعارضة أو بالنخب السياسية، وإذا لديه إستعداد لتنفيذ مطالب الحوار فلينفذ مطالب الثورة؛ لأن مطالب الجبهة هي نفس مطالب الثورة.
وأكد عزازي، على أن مرسي لايملك سلطة أخذ قرارات سيادية، لأنه لا يعتبر حاكم، ولأن الشعب فقد الثقة في الشرطة التي تساعده على تنفيذ قراراته الغاشمة، ولذلك قد يلجأ مرسي لميليشيات الجماعة، التي استخدمها قبل ذلك في أحداث الاتحادية.
ودعا عزازي، الشعب المصري والقوى السياسية للتوحد، والثبات على موقفها، فلابد من التظاهر ضد نظام لا يستطيع أن يوفر المأكل والمشرب والأمن، فلم يتبقَ شيئاً من النظام بعد ذلك.